"داعش" يستهدف بهجمات انتحارية قوات الحكومة الليبية
١٦ يونيو ٢٠١٦
قتل عشرة عناصر من قوات حكومة الوفاق الليبية، في تفجير استهدف نقطة تفتيش في بلدة ابو قرين، و التي تحاول القوات الحكومية الليبية استعادتها من أيدي تنظيم "داعش". وأعلنت مصادر حكومية أنها أحبطت هجوميين آخرين استهدفت قواتها.
إعلان
شن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ "داعش" ثلاثة هجمات انتحارية اليوم الخميس (16حزيران/ يونيو2016) استهدفت قوات حكومة الوفاق الليبية، حيث أدي احد هذه الإنفجارات إلى مقتل عشرة من عناصر هذه القوات، وذلك في بلدة أبو قرين التي تبعد نحو 130 كلم غرب مدينة سرت حيث يحاصر التنظيم في معقله.
وقال المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" التي تهدف إلى استعادة سرت ( 450 كلم شرق طرابلس) من أيدي "داعش" في بيان مقتضب تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن "تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة، استهدف اليوم الخميس نقطة تفتيش لدى مدخل بلدة أبو قرين غرب سرت". وأعلن مستشفى مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) المركزي أن عشرة جثث تعود إلى عناصر في القوات الحكومية، وصلت إلى المستشفى اليوم، قضوا في التفجير الانتحاري.
كما أعلنت قوات حكومة الوفاق أنها أحبطت صباح اليوم الخميس هجوميين انتحاريين أخريين استخدم فيها سيارتين مفخختين، حيث تم استهداف موقعين تابعين لقوات من حكومة الوفاق الليبية، في المدينة الساحلية. وقال المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص":"قواتنا تنجح في تفجير سيارتين مفخختين قبل وصولها إلى أهدافها بعد ورود بلاغ من غرفة العمليات"، مضيفا أن "السيارتين كانتا تستهدفان موقعين لقواتنا في محاور القتال".
وكانت القوات الحكومية أعلنت قبل شهر أنها استعادت السيطرة على أبو قرين بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، قبل أن تتقدم نحو مدينة سرت وتعلن محاصرة التنظيم الجهادي فيها. ويتحصن مقاتلو التنظيم الجهادي في المنازل ويستخدمون القناصة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية. وتواجه قوات الحكومة صعوبات في اقتحام هذه المناطق، وتخوض حرب شوارع من منزل إلى منزل مع عناصر التنظيم.
وبعد التقدم السريع الذي أحرزته القوات الحكومية الأسبوع الماضي ونجحت خلاله في السيطرة على المرافق الرئيسية في مدينة سرت، ومحاصرة التنظيم الجهادي في منطقة تمتد من وسط سرت إلى شمالها، بدأ هذا التقدم يتباطأ مع شن "داعش" سلسلة هجمات مضادة.
ع.أ.ج/ ع.خ ( ا ف ب، رويترز)
ليبيا: معاناة بمركز "صرمان" لإيواء المهاجرين غير الشرعيين
ليبيا واحدة من دول عبور المهاجرين غير الشرعية من إفريقيا جنوب الصحراء إلى أوروبا. ويعاني المهاجرون وخصوصا النساء ليس فقط من رحلة الهجرة المليئة بالمخاطر وإنما أيضا بسبب ظروف مراكز الإيواء. تعالوا نتعرف على واحد منها.
صورة من: E. Ezzobbair
ثلاث غرف فقط للنساء
غرفة النساء هذه هي واحدة من ثلاث غرف مخصصة لتنام فيها النساء في مركز إيواء "صرمان" للمهاجرين غير الشرعيين
صورة من: E. Ezzobbair
غرف النوم ليست للنوم فقط
الغرف المخصصة للنوم تستخدم أيضا كغرف للجلوس والطعام ونرى عددا كبيرا من السيدات هنا في غرفة غير مطلية وبها شباك به قضبان حديدية.
صورة من: E. Ezzobbair
خمسة لترات من المياه يوميا
حتى حاجياتهن يضعونها بجوارهن مما سبب ازدحاما بالمكان. وحتى الماء الصالح للشرب بجوارهن ولكل واحدة منهم زجاجة 5 لترات يوميا. ومن بين النساء من لديها أطفال رضع.
صورة من: E. Ezzobbair
غسيل الملابس في دلاء وبالدور
أوضاع صعبة للمهاجرات بالذات فغسيل الملابس باليد وبالطرق البدائية مما يزيد معاناتهن في مركز صرمان لإيواء الهجرة غير الشرعية. كما أن غسيل الملابس يتم بالدور أيضا في ظل غياب وسائل حديثة تساعدهم في الغسيل.
صورة من: E. Ezzobbair
ملابس قليلة
المهاجرون غير الشرعيين يقومون بنشر ملابسهم بين الأشجار وعلى بعض الأشياء، خاصة وأنهم لا يملكون ملابس إلا قليلة.
صورة من: E. Ezzobbair
التلفزيون وسيلة الترفيه الوحيدة
يوجد بمركز صرمان فناء وضع فيه تلفزيون. وتشاهد بعض السيدات التلفزيون، فليس لديهن وسيلة أخرى للترفيه عن أنفسهن في رحلة الهجرة غير الشرعية.
صورة من: E. Ezzobbair
الرجال في مخيم النساء
حجرة الرجال، التي ينامون فيها في مخيم النساء حيث يبقون دون زوجاتهم. وكما هو الحال في غرف النساء قناني المياه والمشروبات مخزنة أيضا في الغرفة.
صورة من: E. Ezzobbair
ازدحام في غرفة الرجال
نعم، الأسرة أفضل من العراء لكنها أسرة قديمة وتحتاج لأشخاص رياضيين ليصعدوا إلى الأسرة العليا. والمهاجرون منهم من استسلم للنوم ومنهم من استسلم للتفكير في مصيره في رحلة الهجرة.
صورة من: E. Ezzobbair
أوراق الرجال في الحفظ والصون
النقيب باسم الغرابلي يعرض أمانات لبعض المهاجرين غير الشرعيين الرجال بمركز الغيواء، من أموال وحاجيات خاصة بهم تحفظ الى حين ترحيلهم. إعداد: عصام الزوبير-طرابلس (ليبيا)