1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل نحو عشرين مدنياً في قصف متبادل بحلب

٢ يناير ٢٠١٥

أفاد المرصد السوري أن 19 مدنيا قُتلوا وجُرح العشرات ي سقوط قذائف على أحياء واقعة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة حلب في شمال سوريا، فيما قُتل ثلاثة أشخاص في حي البياضة شرق حلب إثر سقوط صاروخ أرض-أرض مصدره القوات النظامية.

Syrien Aleppo 11.11.2014
صورة من: Zein Al-Rifai/AFP/Getty Images

قُتل 19 مدنياً على الأقل، بينهم امرأة وأطفالها الثلاثة، في سقوط قذائف على أحياء واقعة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وجاء في بريد الكتروني للمرصد الجمعة (الثاني من كانون الثاني/ يناير 2015): "قُتل مساء الخميس 19 مدنيا على الأقل بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة معارضة على أحياء في حلب الجديدة وميسلون وجمعية الزهراء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب".

كما أسفرت القذائف عن إصابة ما لا يقل عن 32 شخصاً بجروح، "بعضهم في حال خطرة"، بحسب المرصد الذي أوضح أن بين القتلى أما وأطفالها الثلاثة كانوا في سيارة سقطت عليها قذيفة، بينما أُصيب الوالد بجروح.

ويستخدم مقاتلو المعارضة قذائف الهاون في قصف الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام، ما يؤدي بانتظام إلى سقوط قتلى وجرحى. وتتقاسم القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة السيطرة على المدينة منذ تموز/ يوليو 2012. وأحرزت قوات النظام منذ تشرين الأول/ أكتوبر تقدماً على الأرض في محيط حلب من جهة الشمال، ما يهدد بقطع طريق إمداد رئيسي على الأحياء الشرقية في المدينة الواقعة تحت سيطرة المعارضين.

من جهة أخرى، أفاد المرصد اليوم عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة حامل في حي البياضة في شرق حلب في صاروخ أرض-أرض مصدره القوات النظامية. ومنذ كانون الأول/ ديسمبر 2013، تشن القوات النظامية غارات جوية مكثفة تستخدم فيها غالباً البراميل المتفجرة على أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة الكتائب المعارضة. وحصدت هذه الغارات، بالإضافة إلى القصف الصاروخي والمدفعي آلاف القتلى.

ع.غ/ ح.ع.ح (آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW