أعلنت الشرطة العراقية عن مقتل عددمن عناصر تنظيم "داعش" في غارات للطيران العراقي على مواقع التنظيم في الرمادي، كما قتل عدة أشخاص في تفجيرات وقعت في مناطق مختلفة، في حين نجا محافظ الأنبار من محاولة اغتيال لدى استهداف موكبه
إعلان
ذكرت مصادر في الشرطة العراقية اليوم الأحد (12 نيسان/ أبريل) أن الطيران العراقي تمكن من قتل 15 من عناصر تنظيم " الدولة الاسلامية" في غارة جوية استهدفت مناطق شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الطيران الجوي العراقي نفذ غارات جوية على مواقع تنظيم "داعش" في مناطق السجارية والبوفراج شمال وشرقي الرمادي واستهدف منازلا تتحصن بها عناصر داعش ما أسفر عن مقتل 15 من التنظيم بينهم عرب وأجانب.
وأوضحت أن قوات الشرطة النهرية التابعة لقيادة شرطة الأنبار قامت بتدمير زورقين يقلان عناصر من داعش لدى محاولتهما الدخول إلى ناحية البغدادي عبر نهر الفرات. وأضافت أن اشتباكات مسلحة وقعت بين الطرفين انتهت بقتل عدد من الارهابيين وتدمير الزورقين فضلا عن هروب الآخرين إلى جهات مجهولة.
من ناحية أخرى أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم أن صهيب الراوي محافظ الأنبار نجا من محاولة اغتيال من جراء قصف بالصواريخ لتنظيم "داعش" مما تسبب بإصابته بجروح طفيفة . وقالت المصادر "إن محافظ الأنبار صهيب الراوي كان يتواجد بصحبة تعزيزات عسكرية إضافية قادمة من بغداد إلى قضاء الخالدية شرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار لإسناد القوات الأمنية التي تخوض معارك ضد داعش وإن التنظيم قام بإطلاق عدة صواريخ مركزة على مكان تواجد المحافظ مما تسبب بإصابته بجروح طفيفة نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".
إيزيديو العراق يتعرضون لخطر الإبادة الجماعية
هاجم مسلحو تنظيم " الدولة الإسلامية" مدن وقرى الأيزيدية شمال الموصل، وقام المتطرفون بقتل بعض أفراد الطائفة وهدم معابدهم وسبي نسائهم وأطفالهم. دين الأيزيدية وعاداتهم وتقاليدهم في البوم للصور.
صورة من: DW/Al-Schalan
سكان العراق الأصليون يفرون
لاجئون إيزيديون قرب أربيل هربوا من اعتداءات مسلحي تنظيم " الدولة الإسلامية" الذين هاجموا مدن وقرى الإيزيديين شمال الموصل، وقام المتطرفون بقتل بعض أفراد الطائفة وهدم معابدهم وسبي نسائهم وأطفالهم. ويعتبر أتباع هذه الديانة من سكان العراق الأصليين. الديانة الإيزيدية وعاداتها وتقاليدها في ألبوم صور.
صورة من: picture alliance/AA
الإيزيديون يهربون من مناطقهم التاريخية
يُقدر أتباع طائفة الإيزيدية بأكثر من مليون شخص منتشرين في عدة دول، لكن اغلبهم يعيش في شمال العراق، حيث تعرضوا في العراق لحملات إبادة متكررة على مر العصور. الهجمة الأخيرة على الإزيديين في شمال الموصل هي ليست الأولى في السنوات الأخيرة، ففي سنة 2007 لقي أكثر من 400 إيزيدي حتفه نتيجة تفجيرات انتحارية قام بها تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق.
صورة من: REUTERS
معبد ومزار لالش
معبد ومزار لالش هو المكان المقدس لأتباع هذه الديانة ويقع قرب عين سفني نحو 60 كلم غرب مدينة الموصل. يجب على كل إيزيدي زيارة المعبد مرة واحدة على الأقل في حياته.
صورة من: DW/Al-Schalan
خادمة العين البيضاء
سادنة نبع التعميد "العين البيضاء" في مدخل معبد لالش. وظيفتها تعميد كل طفل بقطرات ماء ترش على وجهه فيكون إيزيديا، والأيزيدية ديانة توحيدية غير تبشيرية ومسالمة. أطلقت عليهم عدة تسميات لا تمت إلى تاريخهم بصلة، كاليزيدية أو عبدة الشيطان.
صورة من: DW/Al-Schalan
سادن معبد لالش
سادن معبد لالش، من طبقة البير التي تهيمن على المجتمع الإيزيدي. يقال أن أسم الديانة اشتق من اسم الإله الزرادشتي "يازدان" وتعني الواحد الأحد.
صورة من: DW/Al-Schalan
ضريح الشيخ عدي بن مسافر
قبر الشيخ عدي بن مسافر (آدي) في لالش. يقال إنه كان عالما مسلما صوفيا، فيما يعتبره الإيزيديون منقذهم ويقدسونه مثل نبي.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
حملات إبادة وتشريد على مر الزمن
تعرض أتباع الديانة الإيزيدية لحملات قتل وتهجير جماعية كثيرة بدأت مع قيام الدولة العباسية في بغداد وتفاقمت مع ظهور الدولة العثمانية. واضطروا إلى تغيير ملبسهم وزيهم الأصلي، مثلا بارتداء العقال العربي.
صورة من: Karlos Zurutuza
المهم البقاء على قيد الحياة
العقال العربي دخل حديثا على الزي الإيزيدي بسبب المضايقات التي كانوا يتعرضون لها أثناء زياراتهم لمدينة الموصل في القرن الماضي، فتركوا اللفة الحمراء (دهسرۆكى سۆر) أو السوداء (رهشك) أو القبعة المصنوعة من الصوف (كولك) واعتمروا العقال تجنبا للمشاكل.
صورة من: DW/H.Gee
و القومية تتغير ايضا
ضمن حملة التعريب والتغييرالديمغرافي سهل نينوى غير صدام حسين قومية الإيزيدية وغير اسمهم إلى اليزيدية نسبة إلى يزيد بن معاوية واعتبرهم من العرب الأمويين، رغم أنهم يعدون أنفسهم أكرادا.
صورة من: DW/Al-Schalan
للمرأة دور مميز
للمرأة مكانة محترمة عند أتباع الديانة، وهي لا ترتدي الحجاب حتى حين زيارتها المعبد وأدائها مراسم العبادة. الصورة في مدرسة مزكين المختلطة في مجمع شاريا قرب دهوك.
صورة من: DW/Al-Schalan
10 صورة1 | 10
كما أعلنت الشرطة العراقية اليوم عن مقتل 12 شخصا وإصابة 12 آخرين والعثور على أربع جثث لعراقيين في حوادث متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة. ونقلت وكالة الأنباء الألماينة (د ب آ) عن مصادر أمنية أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في قرية بني زيد غربي بعقوبة انفجرت وأدت الى مقتل سبعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح. وأشارت المصادر إلى مقتل ثلاثة من قوات البشمركة وإصابة ثلاثة آخرين في انفجار عبوة ناسفة في حي الجزائر وسط ناحية جلولاء لدى مرور دوريتهم؛ لافتة إلى مقتل مدنيين اثنين برصاص مسلحين في سوق بعقوبة الرئيسي.