قتل عنصرا أمن إثر عملي إطلاق نار من مسلحين مجهولين، وفق الناطق الإعلامي لمنطقة الشرقية في السعودية حيث تتركز الأقلية الشيعية.
صورة من: Getty Images/AFP
إعلان
أعلنت الشرطة السعودية اليوم الثلاثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، مقتل رجلي أمن بإطلاق نار من مسلحين مجهولين في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية حيث تتركز الأقلية الشيعية، كما سبق أن حصلت بها هجمات لتنظيم "الدولة الإسلامية".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، أنه تم توقيف "رجلي امن من منسوبي قوات أمن المنشآت بسيارة خاصة عند أحد المواقع التجارية بشارع الملك سعود في حي الضباب بمدينة الدمام فتعرضا لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول".
يذكر أنه وفي حادثة مشابهة، قتل عنصران أمنيان بإطلاق نار في المدينة نفسها في سبتمبر/ أسلول الماضي.
واندلعت في المنطقة الشرقية في 2011 احتجاجات للمطالبة بإصلاحات سياسية. كما طالب المحتجون بوقف "التهميش" بحقهم، وهو ما تنفي السلطات وجوده.
ومنذ 2011، تشهد بعض أجزاء المنطقة الشرقية احتجاجات متفرقة أحيانا ضد قوات الأمن، منها مطلع سنة 2016 اثر إعدام رجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر.
كما شهدت المنطقة الشرقية هجمات لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تبنى سلسلة عمليات في المملكة استهدف معظمها الشيعة وقوات الأمن.
و.ب/ح.ز (أ ف ب)
في صور: العلاقات الأمريكية السعودية على محك قانون "رعاة الإرهاب"
تمر العلاقات الأمريكية السعودية بأيام عصيبة بعدما أقر مجلس النواب الأمريكي قانونا يسمح لضحايا اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 وأقاربهم بمقاضاة حكومات أجنبية يشتبه بدعمها أعمالا إرهابية ضد الولايات المتحدة.
صورة من: Eric Drapper/White House/Getty Images
شكلت أحداث الحادي عشرة من سبتمبر/ أيلول شرخا في العلاقات الأمريكية السعودية ليس فقط بحكم تواجد العديد من السعوديين ضمن الانتحاريين ولكن أيضا بسبب شبهات حول تمويل جهات سعودية للإرهاب.
صورة من: AP
صور انهيار برج التجارة العالمية سيظل راسخا في الذاكرة الأمريكية.
صورة من: picture alliance/dpa/NIST
15 شخصا من الـ19 الذين نفذوا الاعتداءات يحملون الجنسية السعودية.
صورة من: picture-alliance/dpa/lno
أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة والعقل المدبر لاعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر وعددا من الاعتداءات الإرهابية الأخرى أسقطت عنه الجنسية السعودية..إلا أن صناع القرار في الغرب يرون أن المذهب الوهابي المتشدد في السعودية مسؤول لحد كبير في تفريخ الإرهاب في العالم.
صورة من: Getty Images/AFP/
المصالح الاستراتجية المشتركة بين الرياض وواشنطن جعلت الحليفين يحافظان على شعرة معاوية في أحلك الفترات.
صورة من: AP
مع إدارة باراك أوباما طرأت تحولات في السياسة الخارجية الأمريكية التي جعلت من آسيا مركز ثقلها الأساسي، كما سارعت في حل مشكل الملف النووي الإيراني، وهو ما ترى السعودية ودول الخليج أنه تم على حسابها.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
نددت السعودية وحلفاؤها بمشروع قانون "رعاة الإرهاب" محذرة من أنه قد يذكي عدم الاستقرار والتطرف.
صورة من: dpa
البيت الأبيض أكد أن الرئيس باراك أوباما سيستخدم حق النقض "الفيتو" ضد قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب". ولكن حتى وإن استخدم أوباما هذا الحق فإن هذا لا يعني تلقائيا أن القانون لن يرى النور، إذ يمكن للكونغرس ان يتخطى الفيتو الرئاسي إذا ما تمكن من حشد أغلبية ثلثي أعضاء المجلس.