مقتل فلسطينية "إثر محاولتها طعن عناصر من الشرطة الإسرائيلية"
٢٩ مارس ٢٠١٧
أكد الجانبان، الإسرائيلي والفلسطيني، مقتل امرأة فلسطينية في القدس. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها "قتلت إثر محاولتها طعن عناصر منها". وأظهر شريط فيديو صورة لامرأة متوسطة العمر ترتدي الأسود وتغطي رأسها ملقاة أرضاً.
إعلان
أعلنت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء (29 آذار/مارس 2017) مقتل امرأة فلسطينية برصاص الشرطة عند مدخل باب العامود في القدس الشرقية إثر محاولتها طعن عناصر منها. وقالت الشرطة إن "امرأة عربية قدمت من داخل البلدة القديمة وخرجت من الباب واتجهت نحو موقع قوات الشرطة وحرس الحدود" مضيفةً أنه بعدما اقتربت منهم "أخرجت سكيناً وحاولت طعنهم". وتابعت أن عناصر الشرطة "كانوا على أهبة الاستعداد وكان ردهم سريعاً ومهنياً وتم تحييد المرأة". من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن "استشهاد مواطنة لم تعرف هويتها بعد عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليها بمنطقة باب العامود في القدس المحتلة". وأظهر شريط فيديو انتشر على مواقع الصحافيين صورة لامرأة متوسطة العمر ترتدي الأسود وتغطي رأسها ملقاة أرضاً وبجانبها قنينة ماء وحولها عدد من جنود حرس الإسرائيلي موجهين فوهات بنادقهم وهم في حالة استنفار.
ويشار إلى أنه ومنذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2015، تشهد الأراضي الفلسطينية والقدس وإسرائيل أعمال عنف أسفرت عن مقتل 258 فلسطينياً و40 إسرائيلياً وأميركيين اثنين وأردني واريتري وسوداني وفق تعداد لفرانس برس. ومعظم الفلسطينيين الذين قتلوا نفذوا أو حاولوا تنفيذ هجمات على إسرائيليين بواسطة السلاح الأبيض، وفق المصادر الإسرائيلية. وتراجعت وتيرة العنف في الأشهر الأخيرة.
خ.س/ص.ش (أ ف ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.