حاولت فلسطينية الجمعة طعن أحد عناصر من حرس الحدود الإسرائيلي في الخليل بجنوب الضفة الغربية قبل أن تقتل، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
صورة من الأرشيفصورة من: Getty Images/AFP/A. Gharabli
إعلان
قالت الشرطة الإسرائيلية الجمعة (الأول من يوليو/ تموز 2016) إن فلسطينية قتلت بعد محاولتها طعن أحد عناصر حرس الحدود في الخليل، وأنها لم تتمكن من جرح أي منهم. وقع ذلك بالقرب من الحرم الإبراهيمي وهو ثالث هجوم فلسطيني بسكين خلال يومين.
وكان فلسطيني قد قتل فتاة إسرائيلية أمريكية أمس الخميس طعناً بسكين في مستوطنة كريات أربع قرب الخليل، قبل أن يقتله حراس المستوطنة، بحسب ما أفاد الجيش. وبعد ساعات، أقدم فلسطيني آخر من طولكرم على طعن رجل وامرأة بالسكين في مدينة نتانيا الساحلية، قبل أن يقتله أحد المارة، وفقاً للشرطة التي لم تحدد جنسية المصابين.
وقتل منذ تشرين الأول/ أكتوبر في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن 211 فلسطينياً و33 إسرائيلياً. وتقول الشرطة الإسرائيلية إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم هجمات بالسكين ضد إسرائيليين.
ووقع عدد كبير من الهجمات في مستوطنة كريات أربع ومدينة الخليل المجاورة لها. ويعيش قرابة 190 ألف فلسطيني في الخليل، أكبر مدينة في الضفة الغربية المحتلة، في أجواء توتر دائم مع نحو 700 مستوطن يهودي يقيمون في جيب في المدينة بحماية من الجيش الإسرائيلي.
ح.ز/ ي.أ (أ.ف.ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.