1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل فلسطينية "طعنت" شرطيا خلال عملية عسكرية في الضفة

١٠ أبريل ٢٠٢٢

قالت السلطات الإسرائيلية إن فلسطينية طعنت شرطيا في الخليل جنوب الضفة. من جانبها أعلنت السلطات الفلسطينية وفاة السيدة بالمستشفى. يأتي ذلك وسط تصعيد متواصل وعملية عسكرية واسعة عقب هجوم دموي في تل أبيب أسفر عن قتلى وإصابات.

الجيش الإسرائيلي في عملية بمخيم "نور شمس" الصفة الغربية (10/4/2022)
الجيش الإسرائيلي أعلن تنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية عقب هجوم دموي في في تل أبيبصورة من: JAAFAR ASHTIYEH/AFP/Getty Images

 

قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتضب اليوم الأحد (العاشر من أبريل/ نيسان 2022) إن فلسطينية "قصدت نقطة تفتيش لشرطة الحدود حيث طعنت شرطيا أصيب بجروح طفيفة". وردا على سؤال لفرانس برس، أكد تامير بيرو متحدثا باسم شرطة الحدود مقتل منفذة الهجوم.

وفي وقت سابق كان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان مقتضب إن المرأة ركضت صوب جنود في موقع بالقرب من بيت لحم ولم تستجب لنداءاتهم أو طلقات تحذيرية للتوقف.

ونقلت وكالة رويترز عن الجيش الإسرائيلي قوله "عندما استمرت المشتبه بها في الاقتراب، أطلق الجنود النار باتجاه الجزء الأسفل من جسمها". وأشار البيان إلى أن الجيش قدم لها الإسعافات الأولية في الموقع قبل أن تنقلها خدمة إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل امرأة فلسطينية في جنوب الضفة الغربية برصاص قوات إسرائيلية، موضحة أنها توفيت جرّاء تسبب إطلاق النار بـ"قطع في شريان الساق" ما أدى إلى خسارتها "كمية كبيرة من الدم".

  وتأتي الحادثة وسط تصعيد منذ آذار/مارس المنصرم. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ اليوم عملية عسكرية جديدة أدت حسب مصادر فلسطينية إلى إصابات واعتقالات، في مدينة جنين التي انطلق منها منفذ  الهجوم الأخير الذي وقع في أحد شوارع تل أبيب الحيوية مساء الخميس  وقتل خلاله ثلاثة إسرائيليين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.  وقال الجيش في بيان مقتضب إن "القوات الإسرائيلية تنفذ حاليا عملية في مدينة جنين".

 وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة سبعة فلسطينيين واعتقال 23 أخرين في اقتحامات  للقوات الإسرائيلية فجر اليوم الأحد في مختلف محافظات الضفة الغربية .
وشن الجيش الإسرائيلي السبت عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين قتل خلالها ناشط من حركة الجهاد الإسلامي بينما سجلت 12 إصابة بأعيرة نارية.

والأحد، قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت الذي كان قد أعطى تفويضا مطلقا لقوات الأمن الإسرائيلية "للقضاء على موجة الإرهاب"، "هذا يوم صعب، اليوم الذي يتم فيه تشييع القتلى الثلاثة في هجوم تل أبيب لإرهابي". وأضاف بينيت أن "دولة إسرائيل تهاجم.. سنقوم بكل ما هو ضروري للتغلب على هذا الإرهاب".

وكثفت القوات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية من عملياتها الأمنية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة ووقعت اشتباكات دموية مع فلسطينيين.
وقضى في الجانب الإسرائيلي منذ 22 آذار/مارس المنصرم 14 شخصا سقطوا في هجمات متفرقة في كل من بئر السبع  (جنوب)  والخضيرة  (شمال) وبني براك وتل أبيب  (شمال)، تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"

 اثنين منها.

وفي الجانب الفلسطيني سقط في الفترة نفسها عشرة قتلى على الأقل بينهم منفذو الهجمات وفق أرقام جمعتها وكالة فرانس برس. 

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز)

قبل يومين على الانتخابات.. كيف هو مزاج الناخب الفرنسي؟

12:24

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW