مقتل فلسطينيين بعد أن طعنا جنديا إسرائيليا في الضفة
٢٧ ديسمبر ٢٠١٥
قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قتل شابين فلسطينيين بالقرب من حاجز عسكري في شمال الضفة الغربية بعد أن أصابا جنديين بجروح متوسطة في عملية طعن قبل أن يتم إطلاق النار عليهما.
إعلان
قتل شابان فلسطينيان اليوم الأحد (27 كانون الأول/ديسمبر 2015) برصاص الجيش الإسرائيلي على حاجز عسكري في شمال الضفة الغربية، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن الشابين قتلا بإطلاق نار مباشر استهدفهما من جنود إسرائيليين على حاجز (حوارة) العسكري جنوب نابلس، وتم احتجاز جثتهما.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن الشابين الفلسطينيين أصابا اثنين من جنوده بجروح متوسطة في عملية طعن قبل أن يتم إطلاق النار عليهما وقتلهما.
وكان فلسطيني يبلغ 56/ عاما/ قد توفى مساء أمس متأثرا بجروح أصيب بها بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليه على نفس الحاجز المذكور بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس ضد أحد الجنود.
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
8 صورة1 | 8
واعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد 14 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بينهم فتاتين، قال إن قواته وجدت بحوزة كل منهما سكينا.
يذكر أن 20 إسرائيليا وأمريكيا واحدا قد لقوا حتفهم في هجمات طعن ودهس بالسيارات وإطلاق نار بوتيرة شبه يومية يشنها فلسطينيون. وأثار ذلك مخاوف من تصعيد أكبر بعد عشر سنوات على انتهاء آخر انتفاضة فلسطينية.
من جانبها، قتلت القوات الإسرائيلية أو مدنيون مسلحون 130 فلسطينيا على الأقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم 81 شخصا تصفهم السلطات الإسرائيلية بأنهم مهاجمون، فيما قتل معظم الباقين في اشتباكات مع قوات الأمن.
وتستمر موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأدت إلى مقتل 141 فلسطينيا بحسب الإحصائيات الفلسطينية الرسمية.