1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل فلسطينيين وجرح أكثر من عشرين في غارات إسرائيلية على غزة

٢٣ يونيو ٢٠١٢

أفاد مصدر طبي أن طفلاً فلسطينياً قتل صباح السبت في قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبسان في جنوب قطاع غزة، بعد مقتل فتى آخر مساء الجمعة. فيما ذكر تقرير إسرائيلي أن قذيفة أطلقت من قطاع غزة السبت أسفرت عن إصابة شخص واحد.

A Palestinian firefighter tries to extinguish a fire following an Israeli air strike on the building in Gaza City, early Saturday, June 23, 2012. A Gaza health official says a Palestinian militant was killed in an Israeli airstrike that targeted rocket-launcher squads in the coastal strip, and some buildings used by the militant Hamas group, which rules the coastal territory, were damaged. (Foto:Adel Hana/AP/dapd).
صورة من: AP

أوضح مصدر طبي فلسطيني أن "طفلاً لا يتجاوز من العمر ستة أعوام قتل وأصيب ثلاثة آخرون عندما استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ ملعباً في بلدة عبسان"، شرق مدينة خانيونس بجنوب قطاع غزة.

من جانبها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة سقطت قرب مبنى في النقب الغربي، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح ما بين متوسطة وخطيرة. جاء إطلاق القذيفة عقب مقتل ناشط فلسطيني وإصابة عشرين آخرين، فجر اليوم السبت (23 يونيو/ حزيران 2012)، جراء قيام الطائرات المقاتلة الإسرائيلية بشن عدة غارات على قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر فلسطينية قولها أن الناشط همام أبو قدوس، البالغ من العمر 18 عاماً، قتل وأصيب اثنان آخران جراء غارة إسرائيلية استهدفتهم في منطقة السودانية شمال قطاع غزة. وأضافت المصادر أن غارات إسرائيلية أخرى شنت أمس، أسفرت إحداها عن إصابة عشرة أشخاص بجروح جراء قصف موقع الإدارة المدنية التابع للحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس، وأن الطائرات الإسرائيلية أغارت على مقر الأمن الوطني التابع للحكومة المقالة داخل موقع "السرايا" الحكومي وسط مدينة غزة بصاروخ، ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص آخرين بجروح وصفت حالتهم بالمتوسطة والطفيفة.

وأشارت ذات المصادر إلى أن الطائرات الإسرائيلية قصفت في غارة ثالثة موقعاً أمنياً للحكومة المقالة غربي مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أحدث أضراراً مادية كبيرة من دون وقوع إصابات. وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء التوتر الحاصل في غزة منذ الاثنين الماضي إلى 11 قتيلاً، وذلك رغم إعلان حركة حماس عن تهدئة مساء الأربعاء الماضي.

من جهة أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن هذه المواقع "استهدفت رداً على إطلاق صواريخ هذا الأسبوع على جنوب إسرائيل"، مضيفاً أنه يعتبر حماس "المسؤولة الوحيدة عن النشاطات الإرهابية التي تنطلق من قطاع غزة". وتأتي هذه الغارات بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا الجمعة على إسرائيل دون أن يتسببا بإصابات أو أضرار. ولم يعرف من أطلق الصاروخين ولا الانتماء السياسي أو العسكري للفلسطينيين اللذين قتلا.

ومنذ مطلع الأسبوع أطلق مسلحون فلسطينيون أكثر من 140 صاروخاً من قطاع غزة على جنوب اسرائيل، أسفرت عن أربعة جرحى وأضرار مادية. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه "لن يتهاون مع أي محاولة من قبل الجماعات الإرهابية لاستهداف المدنيين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، وسيواصل عملياته ضد هؤلاء الذين يستخدمون الإرهاب ضد دولة اسرائيل".

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت ليل الأربعاء/ الخميس التزامها مع الفصائل الفلسطينية بالتهدئة مجدداً مع اسرائيل، استجابة لجهود الوساطة المصرية.

(ف. ي/ أ ف ب، د ب ا)

مراجعة: ياسر أبو معيلق

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW