أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل فلسطينياً بالرصاص بعدما حاول طعن جندي اسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد (21 فبراير/ شباط 2016)، في حادث هو الأخير في موجة عنف مستمرة منذ خمسة أشهر تقريباً في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل. وأفاد الجيش في بيان أن "مهاجماً فلسطينياً حاول طعن جندي على مفرق بيتا، فرد الجنود (...) باطلاق الرصاص وقتلوه".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني في تلك المنطقة. وقال مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس إن الشاب يدعى قصي ذياب أبو الرب (16 عاماً) من بلدة قباطية شمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن الفلسطيني قضى بإطلاق نار مباشر قرب مفرق بيتا في جنوب نابلس ومنعت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليه. وحسب المصادر، فإن تلك القوات لا تزال تحتجز جثة القتيل.

وأسفرت موجة العنف الحالية التي بدأت في الاول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن مقتل 176 فلسطينياً و27 إسرائيلياً واريتري وأميركي وسوداني بحسب تعداد لفرانس برس. وأغلبية الفلسطينيين القتلى حاولوا تنفيذ أو نفذوا هجمات على إسرائيليين بالسلاح الأبيض بأكثريتها. كما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد اعتقال فلسطيني آخر حاول مهاجمة جندي إسرائيلي بالسكين قرب الخليل في جنوب الضفة.

وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا أول أمس الجمعة بإطلاق نار إسرائيلي في حوادث متفرقة في الضفة الغربية وشرق القدس.

ش.ع/ ع.غ (د.ب.أ، أ.ف.ب)