تضاربت الأنباء حول ملابسات مقتل شاب فلسطيني شمال القدس؛ ففيما ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قتل الشاب بعد اقتحام منزله ومحاولة اعتقاله، قالت إسرائيل إن الشاب قتل نتيجة سقوطه من سطح مبنى أثناء محاولته الهرب.
إعلان
قالت مصادر فلسطينية اليوم الاثنين (27 تموز/يوليو 2015) إن الجيش الإسرائيلي قتل شابا فلسطينيا في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة القدس.وذكرت المصادر أن الشاب البالغ 20/ عاما/ قتل برصاص الجيش الإسرائيلي بعد أن اقتحم منزله لاعتقاله وأثناء محاولة الشاب الهرب.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن الشاب الفلسطيني قتل نتيجة سقوطه من سطح مبنى أثناء محاولته الهرب من قوة إسرائيلية حاولت اعتقاله بعدما أصابته بجروح في قدميه.وبحسب مصادر في مخيم قلنديا، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم المخيم فجر الاثنين مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين.
أما رواية الشرطة الإسرائيلية فتقول إن قوة من حرس الحدود دخلت مخيم قلنديا بالقرب من رام الله لتوقيف "شخصين يشتبه بتخطيطهما لشن هجوم إرهابي في إسرائيل"، أصيب أحدهما بطلق ناري في ساقه بينما كان يركض على أسطح أحد المنازل ولقي حتفه عندما حاول القفز إلى مبنى أخر. وأضافت أن قوات الأمن أمرت الفلسطيني بالتوقف قبل أن تطلق النار على إحدى ساقيه.
وهذا ثالث فلسطيني يقتل برصاص الجيش الإسرائيلي منذ يوم الثلاثاء الماضي، وهو ما اعتبرته الرئاسة الفلسطينية "عمليات قتل يومية لخلق مناخات من التوتر في المنطقة".
كما قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وعمليات القتل اليومية واستمرار الاستيطان ستدفع القيادة الفلسطينية لاتخاذ قرارات هامة". ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) عن أبو ردينة القول إن "محاولات إسرائيل المستمرة لإنهاء أي محاولة للحفاظ على الأوضاع المستقرة وأي إحياء للعملية السياسية ستؤدي إلى عواقب وخيمة" .
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.