قتلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينياً بعد أن صدم بسيارته جندياً إسرائيلياً شمال الخليل، فيما قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اتخاذ إجراءات لتحديد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل.
إعلان
قُتل فلسطيني اليوم الأربعاء (الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2015) برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد أن صدم بسيارته جندياً من حرس الحدود الإسرائيلي شمال الخليل في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الهجوم وقع في منطقة حلحول بالقرب من مفترق طرق رئيسي يربط شمال الضفة الغربية بجنوبها.
من جانب آخر، قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأربعاء، بدء اتخاذ إجراءات لتحديد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل. وقالت اللجنة في بيان صحفي عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، إنها اعتمدت توصيات اللجنة السياسية المشكلة من عدد من أعضائها "المتعلقة بتحديد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي التي أكدت عدم إمكانية استمرار الأوضاع على ما هي عليه".
وفي الوقت ذاته حذرت اللجنة إسرائيل من "استمرار الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى وباحات الحرم القدسي"، مؤكدة أن استمرارها "يؤكد من جديد النوايا المبيتة لحكومة وبلدية الاحتلال، التي تستهدف تغيير الوضع الذي كان قائماً في الحرم القدسي الشريف قبل عام 2000".
ع.غ/ ع.ج (د ب أ، آ ف ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.