قتل شاب فلسطيني بإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي في جنوب الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي أن الشاب الفلسطيني طعن جنديا إسرائيليا بينما ذكرت مصادر فلسطينية إن الأمر يتعلق بـ"محاولة طعن".
إعلان
قتل شاب فلسطيني اليوم الثلاثاء (الخامس من كانون الثاني/ يناير 2016)، بإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشاب الذي لم تعرف هويته على الفور قتل بإطلاق نار مباشر استهدفه على حاجز "عتصيون" العسكري شمال مدينة الخليل. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة في عملية طعن فيما تم تصفية المهاجم الفلسطيني بإطلاق النار عليه. وحسب الإذاعة، تسلم مكتب الارتباط العسكري الفلسطيني جثة القتيل الفلسطيني.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن "مهاجما طعن جنديا عند مفترق غوش عتصيون". واضاف "ردت القوات المتواجدة في المكان على الهجوم باطلاق النار على المهاجم ما أدى الى مقتله"، مشيرا إلى أن الجندي يتلقى اسعافات طبية. وقال متحدث باسم هيئة الاسعاف "نجمة داود" إن الرجل البالغ من العمر 34 عاما نقل إلى المستشفى لاصابته بجروح في وجهه ويده.
وكان فلسطيني أصيب بجروح خطيرة أمس الاثنين وتم اعتقاله من الشرطة الإسرائيلية التي قالت إنه طعن اثنين من عناصرها في شرق القدس وأصابهما بجروح متوسطة.
وتتواصل موجة التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي والتي أدت إلى مقتل 145 فلسطينيا بحسب الإحصائيات الفلسطينية الرسمية.
و.ب/ م.س (د.ب.أ، أ ف ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.