مقتل فلسطيني في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي
٢٧ يوليو ٢٠١٦
قتل الجيش الإسرائيلي شابا فلسطينيا قال انه مسؤول عن هجوم أودى بحياة إسرائيلي من قبل، بعد تبادل لإطلاق النار مع جنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة. وتم اعتقال ثلاثة فلسطينيين آخرين مرتبطين بالهجوم.
إعلان
قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص نشطا من حركة حماس اليوم (الأربعاء 27 يوليو/ تموز 2016) وقال الجيش إنه مسؤول عن هجوم أسفر عن مقتل حاخام في الضفة الغربية المحتلة هذا الشهر. وقتل النشط خلال الليل في مداهمة قال سكان من قرية صوريف الفلسطينية قرب مدينة الخليل إنها شهدت تبادلا لإطلاق النار لفترة طويلة بين القوات الإسرائيلية ومسلحين.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن قوات الأمن قتلت الرجل المسؤول عن الهجوم الذي وقع في الأول من يوليو تموز وقتل فيه الحاخام مايكل مارك. وأطلقت النيران من سيارة مارة على مارك بينما كان يقود سيارته. وألقت القوات الإسرائيلية القبض على ثلاثة نشطاء آخرين.
وقالت حماس إن القتيل يدعى محمد الفقيه وأضافت أنه كان عضوا في كتائب القسام جناحها العسكري. ولحقت أضرار بالمنزل الذي كان يختبئ فيه الفقيه خلال المداهمة وقامت جرافة إسرائيلية بعدها بهدمه.
ومنذ أكتوبر تشرين الأول أسفرت هجمات شنها فلسطينيون عن مقتل 33 إسرائيليا على الأقل وأمريكيين اثنين. وقتل نحو 205 فلسطينيين تقول إسرائيل إن 139 منهم مهاجمون. وقتل الآخرون في اشتباكات واحتجاجات.
ح.ز/ ع.ج.م (أ.ف.ب / د.ب.أ)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.