1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل فلسطيني في "جمعة الكوشوك" ووفد مصري يتوجه إلى غزة

٦ أبريل ٢٠١٨

قتل شاب فلسطيني وأصيب العشرات قرب السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة في بداية يوم احتجاجات يخوضها فلسطينيون وسط توتر متصاعد مع إسرائيل. ومفاوضون مصريون يتوجهون إلى غزة في مساعي وساطة.

Gaza | Marsch der Rückkehr
صورة من الأرشيفصورة من: Reuters/I. Abu Mustafa

قتل شاب فلسطيني وأصيب عشرات آخرين بالرصاص الحي والاختناق، مع بدء مواجهات غير مسبوقة مع الجيش الإسرائيلي قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن شابا قتل الجمعة (السادس من نيسان/أبريل 2018) جراء إصابته بعيار ناري في الرأس في المواجهات المندلعة شرق مدينة غزة.
واندلعت مواجهات بين مئات المتظاهرين الفلسطينيين الذين اشعلوا عشرات إطارات السيارات، والجيش الإسرائيلي الذي يطلق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع قرب السياج الحدودي الذي يفصل بين إسرائيل وقطاع غزة. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس أن المتظاهرين تجمعوا شرق مدينة غزة على بعد عشرات الأمتار من السياج الحدودي وقاموا بإشعال عشرات من إطارات السيارات وبرشق الجيش الإسرائيلي بالحجارة. وأطلق الجيش الرصاص وعشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع، كما ذكر مراسلون من وكالة فرانس برس.

واشعل مئات المتظاهرين أيضا عشرات إطارات السيارات قرب الحدود شرق جباليا في شمال القطاع، وكذلك شرق مخيم البريج (وسط) وشرق خان يونس ورفح في جنوب القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة حالة "الاستنفار والطوارئ" تحسباً لاحتمال وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين خلال المواجهات.

وقالت اللجنة التنسيقية لفعاليات "مسيرة العودة" إن "الفعالية الرئيسية ستكون بعد عصر الجمعة بإقامة مهرجانات تأبين للشهداء" في المواقع الخمسة التي أقيمت فيها الخيام.

وفي بيان تلقت فرانس برس نسخة منه، أكد حازم قاسم الناطق باسم حماس ضرورة "محافظة الجماهير على الطابع الشعبي السلمي للمسيرات"، معتبراً أن ذلك سيكون "ضرباً لكل الدعاية المتهاوية التي يروجها الاحتلال حول هذه المسيرات". وأضاف أن "تهديدات الاحتلال لن تفلح في حرف المسيرات عن مسارها ولن ترهب شعبنا".

وكانت إسرائيل قد حذرت من أنها ستبقي على الأوامر التي أصدرتها إلى جنودها في 30 آذار/مارس بإطلاق النار في حال حصول استفزازات على الحدود مع قطاع غزة.

"مصر تسعى لحل الأزمة"

على الصعيد الدبلوماسي، كشفت مصادر دبلوماسية النقاب عن أن وفداً مصرياً سيتوجه إلى قطاع غزة قريباً للبحث مع قيادة حركة حماس في تطورات المصالحة والأزمة المتفجرة على الحدود. وقالت المصادر لصحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة اليوم الجمعة، إن رئيس الاستخبارات العامة المصرية اللواء عباس كامل، كلف وفداً بالتوجه إلى غزة، للبحث في نزع فتيل الانفجار بين السلطة والحركة من جهة، وبين الحركة وإسرائيل من جهة ثانية.

وكان كامل التقى الثلاثاء الماضي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، ورئيس الاستخبارات الإسرائيلية نداف أرغمان في تل أبيب.

وقالت المصادر إن عباس أبلغ كامل بأن الحل الوحيد هو تمكين الحكومة من تولي صلاحياتها الأمنية والقانونية والإدارية والمالية كافة في غزة.

وأفادت المصادر بأن الجانب المصري "قلق" من قيام السلطة باتخاذ إجراءات جديدة في غزة، وأن عباس أبلغ كامل بأن هذه الإجراءات ستتخذ في الوقت المناسب وليس الآن، وأنه يمنح الجانب المصري فرصة أخيرة لإقناع "حماس" بتسليم الحكم كاملاً.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية كشفت أن مدير الاستخبارات الإسرائيلية أبلغ اللواء كامل خلال لقائهما، أن مئات سيُقتلون في حال قيام الفلسطينيين باجتياز السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل. وقالت المصادر إن الوفد المصري سيبلغ "حماس" بهذه التهديدات.

خ.س/م.س (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW