أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن إسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة السبت في القدس الشرقية في عملية طعن جديدة، فيما قتل شاب فلسطيني في مخيم في القدس الشرقية أيضاً خلال مصادمات مع قوات الأمن الإسرائيلية.
إعلان
أصيب إسرائيليان بجروح طفيفة السبت (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في القدس الشرقية المحتلة في عملية طعن جديدة وفق جهاز الإسعاف والشرطة التي لم تحدد مصير المهاجم. واكتفت الشرطة بوصف المهاجم بأنه "إرهابي"، لكنها لم تعط تفاصيل حول هويته وحالته.
كما أعلنت مصادر طبية والشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيا قتل ليل الجمعة/ السبت برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال صدامات في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية.وقالت مصادر طبية فلسطينية إن احمد جمال صلاح قالي (22 عاما) قتل في صدامات مع قوات الأمن الإسرائيلية في مخيم شعفاط. وأضافت أن فلسطينيا آخر من سكان المخيم جرح ونقل إلى المستشفى في رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وقالت عائلة الفلسطيني إن الشاب الذي توفي بعد نقله إلى المستشفى سيشيع صباح اليوم. وهو ثاني فلسطيني يقتل في هذا المخيم خلال أقل من 48 ساعة.
وفي غزة، توفي فلسطيني صباح السبت متأثرا برصاص أصيب به خلال مواجهات على الحدود الفاصلة بين القطاع وإسرائيل ليرتفع بذلك إلى سبعة عدد القتلى في هذه المواجهات التي جرح فيها أيضا 145 شخصا، حسب مصادر الإسعاف في القطاع.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إن "حوالي مئتي فلسطيني اقتربوا من السياج الأمني وهو يرشقون السياج وقوات الأمن الإسرائيلية بالحجارة والإطارات المشتعلة". وأضاف أن "القوات ردت بإطلاق النار على المحرضين الرئيسيين لمنعهم من التقدم وتفريق المشاغبين".
ع.خ/ ع.ش (أ ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.