1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل فلسطيني في رام الله حماس تتوعد إسرائيل

١١ أكتوبر ٢٠١٥

في مؤشر جديد على تصاعد التوتر بين اسرائيل والفلسطينيين قتل فتى فلسطينيا مساء الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في مواجهات بالضفة الغربية. وحماس تحذر اسرائيل بعد غاراتها على القطاع التي أدت إلى مقتل أم حامل وطفلتها.

Westjordanland Hebron Ausschreitungen Gewalt
صورة من: Reuters/M. Qawasma

قتل فتى فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره مساء الأحد 11(أكتوبر/ تشرين أول 2015) بنيران الجيش الإسرائيلي في مواجهات بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية. وقال مصدر في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس إن "الفتى احمد شراكة (13 عاما) من مخيم الجلزون المحاذي لمدينة رام الله استشهد الليلة برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة البيرة القريبة من رام الله".

وقتلت فلسطينية حامل وابنتها الرضيعة في غارة إسرائيلية فجر الأحد على قطاع غزة، وحذرت حركة حماس إسرائيل في مناخ من التوتر المتصاعد في الضفة الغربية والقطاع. وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري في بيان الأحد "هذا الاستهداف دليل على رغبة الاحتلال في التصعيد" مؤكدا أن الحركة "تحذر الاحتلال من الاستمرار في هذه الحماقات". وعلى طول السياج الفاصل بين إسرائيل والقطاع، قتل تسعة شبان فلسطينيين الجمعة والسبت بنيران إسرائيلية. وأعلنت إسرائيل من جهتها إحباط محاولة اعتداء بواسطة قنبلة.

وأغار الطيران الإسرائيلي فجرا على قطاع غزة ردا على إطلاق صاروخ اعترضه نظام القبة الحديدية مساء السبت، وفق ما أفاد الجيش موضحا أن الغارة استهدفت ورشتين لحماس مخصصتين لصنع الأسلحة. والصاروخ الذي تم اعتراضه السبت هو الثاني الذي يطلق من غزة منذ الجمعة. وقتلت نور حسان (30 عاما) وهي حامل في الشهر الخامس وطفلتها رهف حسان (عامان) وأصيب ثلاثة آخرون في الغارة الإسرائيلية على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وفق مصدر طبي فلسطيني. ودفنت الأم وطفلتها في مخيم النصيرات. وقبل ذلك سجي جثمان الطفلة أمام أبيها الجريح يحيى حسان للوداع الأخير.

ومن جهته، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد حشد 16 فرقة إضافية من الاحتياط من حرس الحدود في القدس. وتضم هذه الفرق نحو 1600 عنصر. وبحسب نتانياهو فإن الدولة العبرية تواجه "موجة من الإرهاب". كما صادقت الحكومة الإسرائيلية الأحد بالإجماع على مشروع قانون يحدد الحد الأدنى من عقوبة من يلقي الحجارة والزجاجات الحارقة بالسجن أربعة أعوام.

وفي سياق آخر، أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش الأحد أن محققة تعمل مع المنظمة أصيبت برصاص مطاطي أطلقه الجيش الإسرائيلي على تظاهرة مؤخرا في الضفة الغربية المحتلة. وقالت المنظمة إن المرأة أصيبت في تظاهرة قرب مدينة رام الله في الساعات المبكرة في السادس من الشهر الحالي، موضحة أنها كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص دون الكشف عن هويتها.

وبحسب المنظمة فإن رصاصة أصابت ظهرها بينما ارتدت رصاصة أخرى لتجرح فكها. وتلقت الموظفة التي قالت المنظمة إنها "محققة" وتعمل أيضا كصحافية مستقلة العلاج في المستشفى وغادرت بعد ذلك. ولم يكن بالإمكان الحصول على تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.

م.س/ أ.ح ( أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW