أعلن الجيش الإسرائيلي ومصادر فلسطينية مقتل فتاة فلسطينية عند تقاطع للطرق في جنوب نابلس بالضفة الغربية. وقال الجيش إنها حاولت تنفيذ عملية طعن. كما قتل شاب فلسطيني ثان باطلاق نار اسرائيلي في الضفة الغربية.
إعلان
قتلت فتاة فلسطينية (16 عاما) اليوم الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) جراء دهسها من سيارة مستوطن إسرائيلي ثم تعرضها لإطلاق نار من قوات إسرائيلية في نابلس شمال الضفة الغربية وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن الفتاة قتلت بعد تعرضها للدهس من سيارة مستوطن ثم إطلاق نار من قوات إسرائيلية على حاجز (حوارة) العسكري جنوب نابلس. وبحسب المصادر، فإن تلك القوات احتجزت جثة الفتاة ومنعت سيارات الإسعاف الفلسطينية من انتشالها.
بينما قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الفتاة حاولت تنفيذ عملية طعن ضد جنود من الجيش الإسرائيلي مضيفا أن "القوات (الإسرائيلية) وأحد المارة ردوا على التهديد على الفور وأطلقوا النار على المهاجمة على الفور". وأكد مسؤولون أمنيون أنها توفيت متأثرة بجروحها.
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
8 صورة1 | 8
وقتل شاب فلسطيني ثان الأحد بإطلاق نار إسرائيلي في الضفة الغربية بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن الشاب قضى جراء إصابته بعدة عيارات نارية في منطقة (الخان الأحمر) على الطريق المؤدية لمدينة أريحا، فيما احتجز الجيش الإسرائيلي جثته. في المقابل قالت مصادر إسرائيلية إن الشاب الفلسطيني حاول دهس إسرائيليين كانوا متوقفين في منطقة الحادثة ومع عدم تمكنه من ذلك قام بمغادرة سيارته محاولا تنفيذ عملية طعن بسكين كان بحوزته إلا أن إسرائيليا أطلق النار عليه وقتله.
وتستمر موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ مطلع الشهر الماضي أدت إلى مقتل 92 فلسطينيا مقابل مقتل 17 إسرائيليا جراء عمليات طعن ودهس نفذها شبان فلسطينيون.