قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان أمس الثلاثاء (21 تموزز/ يوليو) إن العضو البارز لفترة طويلة بتنظيم القاعدة والقيادي في جماعة خراسان محسن الفضلي قتل في ضربة جوية أمريكية في سوريا حينما كان يتنقل في سيارة قرب بلدة سرمدا في الثامن من تموز/ يوليو الشهر الجاري.

وكان الفضلي قد استهدف بضربة جوية أمريكية في سبتمبر/ أيلول 2014 وقال بعض المسؤولين الأمريكيين حينها إنهم يعتقدون أنه قتل، لكن آخرين قالوا إنه لا يمكن تأكيد ذلك. وقال البنتاغون إن الفضلي كان يتنقل في سيارة بالقرب من سرمدا إلى الغرب من حلب عندما أصيب في ضربة جوية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس في بيان إن الفضلي "كان داعما بارزا للقاعدة وكان ضمن المجموعة الصغيرة الموثوق بها من زعماء القاعدة الذين تلقوا إخطارا مسبقا بهجمات 11 سبتمبر عام 2001". وأضاف ديفيس أن الفضلي، المولود في الكويت، شارك في هجمات في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2002 على مشاة بالبحرية الأمريكية في جزيرة فيلكا بالكويت وعلى ناقلة النفط الفرنسية ليمبرغ. كما أنه "كان زعيم شبكة من النشطاء المخضرمين بالقاعدة يطلق عليهم أحيانا جماعة خراسان يخططون لهجمات خارجية على الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا."

ويطلق اسم خراسان على منطقة في أفغانستان وباكستان، حيث يعتقد أن المجلس الرئيسي للقاعدة يختبئ بها. وانتقل المتشددون إلى سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية هناك ويعتقد أنهم يساعدون جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا.

ع.ج/ ش.ع (أ ف ب، رويترز)