1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل قياديين من داعش وتحذير من امتلاكه أسلحة كيماوية

٦ يونيو ٢٠١٥

لم تستبعد أستراليا، استخدام مقاتلي تنظيم "داعش" لغاز الكلور كسلاح، في الوقت الذي أكدت فيه واشنطن فاعلية الغارات الجوية التي تقودها ضد مقاتلي التنظيم والذي قال سكان محليون إن عددا من قيادييه قتلوا في غارة جوية للتحالف.

Propagandabild IS-Kämpfer ARCHIV
صورة من: picture-alliance/abaca/Yaghobzadeh Rafael

أفاد سكان محليون اليوم السبت (6 حزيران/يونيو 2015) بمقتل 17 قياديا في تنظم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش"، بينهم أجانب في قصف لطيران التحالف الدولي شمال الموصل 400/ كم شمال بغداد/. وقال السكان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.آ) إن طائرات التحالف الدولي قصفت 3 معسكرات لتنظيم "داعش" في ناحية باطناية ما أسفر عن مقتل 17 قياديا بينهم أربعة بريطانيين وألمانيان وصيني. وأضاف السكان أن ناحية باطناية ذات الأغلبية المسيحية تقع تحت سيطرة التنظيم بعد انسحاب قوات البيشمركة منها في الثامن من شهر آب/أغسطس الماضي.

على صعيد متصل أعلن أحد الجنرالات الأمريكيين أن الحملة الجوية التي يشنها تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش"، أن الحملة أدت إلى مقتل "أكثر من ألف" مقاتل معاد شهريا. وقال الجنرال جون هيسترمان، قائد الوحدة الجوية في القيادة العسكرية التابعة للشرق الأوسط، خلال مؤتمر بالفيديو من قطر إن الغارات الجوية "لها تأثير كبير على العدو" وهي تؤدي "إلى سحب أكثر من ألف مقاتل معاد شهريا من ساحة المعركة". وأكد أن في حوالي 75% من المهمات تعود الطائرات بدون إلقاء قنابل. وأضاف "لكن لا تجوز المقارنة مع نزاعات ضد جيش نظامي لدولة ما".

جاء هذا في الوقت الذي حذرت فيه جوليا بيشوب وزيرة خارجية استراليا، من استخدام مقاتلي "داعش" غاز الكلور كسلاح وتجنيدهم تقنيين على درجة عالية من التدريب في محاولة جادة لصنع أسلحة كيماوية. وفي كلمة أمام منتدى دولي لدول تعمل على مكافحة انتشار مثل هذه الأسلحة، قالت بيشوب إن ظهور جماعات متشددة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" يشكل "أحد أخطر التهديدات الأمنية التي نواجهها اليوم".

وقالت بيشوب في كلمتها التي نُشرت على الانترنت إن"استخدام داعش للكلور وتجنيدها محترفين مدربين تقنيا بشكل عال بما في ذلك من الغرب يكشف عن جهود أكثر خطورة بكثير في مجال صنع أسلحة كيماوية. وأضافت: "من المرجح أن يكون لدى تنظيم داعش ضمن عشرات الآلاف من مجنديه، الخبرة التقنية اللازمة لصقل مواد أولية وبناء أسلحة كيماوية."

وتأتي هذه التصريحات بعد اتهامات من السلطات الكردية العراقية بوجود أدلة لديها على أن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم غاز الكلور ضد مقاتلي البشمركة الأكراد في شمال العراق في يناير/ كانون الثاني.

ا.ف/ ع.ج (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW