مقتل مراسلة بلغارية ـ تقرير يكشف اغتيال صحافي واحد كل أسبوع
٨ أكتوبر ٢٠١٨
في ثالث جريمة تشمل صحفيين في الاتحاد الأوروبي خلال العام قُتلت مراسلة تلفزيونية بلغارية، في ثالث جريمة استهدفت مراسلا خلال عام في الاتحاد الأوروبي، فيما يُقتل صحافي واحد كل أسبوع في العالم حسب "مراسلون بلا حدود".
إعلان
ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن الجرائم التي تحصد أرواح الصحافيين في العالم يذهب ضحيتها صحافي واحد في المعدل كل أسبوع. وتحتل بلغاريا الرتبة 11 على مستوى حرية الصحافة في العالم حسب لائحة "مراسلون بلا حدود"، وهي أسوأ رتبة داخل لاتحاد الأوروبي.
وقالت وسائل إعلام محلية بلغارية إن صحفية تلفزيونية تم اغتصابها وقتلها في مدينة روسه. وتحقق الشرطة لمعرفة ما إذا كان هناك أي دافع سياسي وراء قتل فيكتوريا مارينوفا ، حسبما نقلت قناة "بي إن تي" الإخبارية نقلا عن المدعين في المدينة الواقعة شمال بلغاريا.
ومارينوفا كانت مقدّمة لبرنامج ديكتاتور الذي تبثه شبكة تلفزيون " تي في إن". وفي أحدث حلقة، تحدث صحفيون استقصائيون من بلغاريا ورومانيا عن قيامهم بإجراء تحقيق صحفي للكشف عن فساد مزعوم يتعلق بصناديق تنمية تابعة للاتحاد الأوروبي. وبحسب ما تردد، فقد عثر على جثة الصحفية البالغة من العمر 30 عاما في حديقة على ضفاف نهر الدانوب أمس السبت.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إنها تعرضت للضرب والاغتصاب والخنق. وأكد وزير الداخلية البلغاري ملادين مارينوف تعرض الصحفية للاغتصاب والقتل. وذكر رئيس الوزراء بويكو بوريسوف إنه تم اسناد القضية إلى أفضل المحققين في البلاد. وقال نيكولاي كوزهواروف، رئيس قسم الشرطة الجنائية في روسه، إنه لا توجد أدلة تشير إلى صلة قتلها بعملها، بحسب وكالة بلومبرغ. وقتل الصحفية هو ثالث جريمة استهدفت مراسلا خلال عام في الاتحاد الأوروبي، ويأتي بعد مقتل صحفيين اثنين بارزين في مالطا وسلوفاكيا، في جريمتين أثارتا غضبا لدى الجمهور.
ح.ز/م.س (د.ب.أ، أ.ف.ب)
بلدان عربية في ذيل قائمة حرية الصحافة لعام 2015
أظهر تقرير منظمة مراسلون بلا حدود الذي صدر اليوم 20 أبريل/ نيسان 2016، تراجعاً كبيراً لحرية الصحافة في غالبية البلدان العربية بسبب الانتهاكات المختلفة. غير أن تونس شكلت الاستثناء رغم التحديات الكثيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
تعد تونس البلد العربي الوحيد الذي شهد تحسنا على مستوى حرية الصحافة خلال العام الماضي، حيث جاءت في المرتبة 96 عالميا. وأوضح التقرير أن الفضل في ذلك يعود للتحول الديموقراطي ومبادرات الاصلاح في البلد.
صورة من: Sarah Mersch
صنف تقرير منظمة مراسلون بلا حدود سوريا في المركز 177 عالمياً بسبب الأوضاع المأساوية منذ حوالي خمس سنوات. وبسبب الصراعات بين الفصائل ونفوذ "داعش" يتم تقييد وسائل الإعلام أو حظرها بشكل كامل.
صورة من: picture alliance/abaca
تقبع مصر في المركز 159 ووصفها التقرير السنوي كـ"واحدة من أكبر السجون بالنسبة للصحفيين على الصعيد العالمي، حيث لا يزال أكثر من 20 إعلامياً قيد الاعتقال بذرائع زائفة".
صورة من: AFP/Getty Images
حال الصحافة في العراق (المركز 158)، وليبيا (164)، واليمن (170)، ليست أحسن من سوريا بسبب الحروب القائمة في تلك الدولة ما يجعل مهنة الصحافة فيها "عملا بطوليا" حسب التقرير.
صورة من: dpa - Fotoreport
في بلدان أخرى تعاني حرية الصحافة من التضييق رغم الاستقرار كما هو الحال في بلدان الخليج كالكويت (المرتبة 103)، والبحرين (162)، وقطر (117)، والسعودية (165).
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Seeger
حالة الصحافة في الجارتين المغرب والجزائر تدهورت أيضا رغم الاستقرار السياسي. واحتلت الجزائر المرتبة 129 بينما المغرب جاء في المرتبة 131.
صورة من: DW/A. Errimi
بشكل عام بقيت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "واحدة من أصعب وأخطر المناطق على الصحفيين". وفقد عشرات الصحفيين حياتهم بينما يقبع آخرون في السجون، أو يعانون من الترهيب والرقابة.