مقتل مستوطنين اثنين برصاص فلسطيني في الضفة الغربية
٢ أكتوبر ٢٠١٥
قتل زوجان من المستوطنين الإسرائيليين برصاص فلسطيني استهدف سيارتهما قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية وسط أجواء من التوتر المتصاعد بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وندد نتانياهو بما أسماه التحريض على العنف الفلسطيني.
إعلان
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموجود في نيويورك أن الاعتداء الذي أودي بحياة شخص إسرائيلي وزوجته في الضفة الغربية أمس (الخميس الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ناجم عن التحريض الفلسطيني وأكد أن إسرائيل ستتخذ سلسلة إجراءات للدفاع عن امن مواطنيها.. وأشار نتنياهو إلى أن السلطة الفلسطينية التزمت جانب الصمت حيال الاعتداء وامتنعت عن استنكاره. وأضاف أنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن رئيس السلطة الفلسطينية ليس مستعدا للتفاوض، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن القلب يتمزق في أعقاب هذا الاعتداء الوحشي، مؤكدا "إننا سنواصل مكافحة الإرهاب الآثم بلا هوادة، ليتلقن أعداؤنا درسا". وأضاف "هذا هو السبيل الوحيد الكفيل بضمان حق الأيتام الأربعة، وأولادنا وأحفادنا، في العيش بأمن وأمان في أي مكان في أرض إسرائيل".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن إسرائيليا وزوجته لقيا حتفهما جراء إطلاق النار عليهما من جانب مسلحين من سيارة مسرعة في الضفة الغربية مساء أمس الخميس. وقال الجيش إن الحادث وقع على الطريق بين مستوطنتي ايتمار والون مور في الضفة الغربية المحتلة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر أن أبناء الزوجين الأربعة (وأعمارهم هي: أربعة أشهر و4 و 7 و 9 سنوات) قد أصيبوا بجروح طفيفة.
من جانبها باركت حركة حماس الهجوم ووصفته بـ "بالرد الطبيعي على الجرائم الإسرائيلية". وقال الناطق باسم الحركة، حسام بدران، في تصريح صحفي امس الخميس "إن حماس ترى في العملية ردا حقيقيا على جرائم المحتل، وتكاملا مع الحراك الجماهيري المتصاعد في كل مناطق الضفة المحتلة".
ح.ز/ ع.ج (د.ب.أ / أ.ف.ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.