أعلن الجيش الإسرائيلي قتله مسلحا فلسطينيا في الضفة الغربية، أطلق النار على جنود إسرائيل وجرح ثلاثة منهم. وتشير أنباء إلى أن القتيل كان من أفراد الشرطة الفلسطينية.
صورة من: Getty Images/AFP/H. Bader
إعلان
قال الجيش الإسرائيلي إن مهاجما فلسطينيا أطلق الرصاص فأصاب ثلاثة جنود إسرائيليين في الضفة الغربية اليوم الاثنين (31 تشرين الأول/ اكتوبر) قبل أن تقتله القوات بالرصاص. وذكر مصدر أمني فلسطيني أن القتيل عضو بالشرطة الفلسطينية. ووقع الحادث عند معبر قريب من بلدة رام الله بالضفة الغربية مقر الحكومة الفلسطينية.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "مسلحا فلسطينيا وصل إلى معبر (عسكري) عند مدخل رام الله وفتح النار على القوات في المكان فأصاب ثلاثة جنود. أطلقت القوات النار على المهاجم ردا على التهديد الفوري." وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن جنديا أصيب بجروح متوسطة ناجمة عن طلق ناري وإن اثنين آخرين أصيبا بإصابات طفيفة. وأظهرت صورة وزعها الجيش بندقية كلاشنيكوف هجومية على الأرض.
وعلى مدار العام الماضي قتل فلسطينيون تصرف العديد منهم بمفردهم ما لا يقل عن 35 إسرائيليا واثنين من الأمريكيين الزائرين في هجمات مماثلة باستخدام أسلحة بدائية وعن طريق الدهس بسيارات. وخلال نفس الفترة قتل ما لا يقل عن 225 فلسطينيا في وقائع عنيفة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. ومن هؤلاء حددت إسرائيل 153 كمهاجمين بينما قتل الآخرون خلال اشتباكات واحتجاجات.
ويتهم الفلسطينيون قوات الشرطة والجيش الإسرائيليين باستخدام القوة المفرطة ضد العديد من المهاجمين. وفي بعض الحالات فتحت إسرائيل تحقيقا فيما إذا كانت القوة المفرطة قد استخدمت.
ع.ج/ ع.ج.م (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.