مقتل مسلح في هجوم على مديرية الأمن في إسطنبول
١ أبريل ٢٠١٥أفادت وسائل إعلام محلية تركية بوقوع هجوم مسلح على المقر الرئيسي لمديرية الأمن العام في مدينة إسطنبول التركية اليوم الأربعاء (الأول من نيسان/ أبريل 2015). وأضافت وكالة الأناضول للأنباء التركية أن قوات الأمن تصدت للهجوم المسلح، وتمكنت من قتل أحد منفذي الهجوم المسلح. وأوضحت المعلومات الواردة، أن رجلا وامرأة فتحا النار باتجاه المدخل الرئيسي لمقر مديرية الأمن العام في اسطنبول، وأن رجال الأمن تصدوا للمهاجمين، ودارت اشتباكات بين طرفين، تمكنت على إثرها قوات الأمن من قتل المهاجمة، فيما لاذ المهاجم الثاني بالفرار.
غير أن حاكم اسطنبول باسيب شاهين، أعلن أنه تم القبض على المهاجم الثاني في غضون أقل من ساعة. وأشارت المعلومات أيضا إلى إصابة أحد رجال الشرطة خلال الاشتباكات بجروح طفيفة، وأن قوات الأمن أغلقت حركة المرور فيما هرعت سيارات الإسعاف نحو المكان الذي دارت فيه الاشتباكات.
يأتي هذا الهجوم بعدما تمكنت الشرطة في وقت سابق من اليوم الأربعاء من اعتقال مسلحين اثنين اقتحما وحاولا السيطرة على المبنى الإداري لحزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة اسطنبول التركية. ولم تتضح على الفور مطالبهما ولا انتماؤهما. وتأتي هذه الواقعة أيضا بعد يوم واحد من مقتل ممثل إدعاء تركي ومسلحين اثنين احتجزاه في مقر قضائي في اسطنبول. وأعلن محتجزا الرهينة الولاء لجماعة التحرير الشعبي الثوري اليسارية المتطرفة التي هددت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بقتل المدعي العام ونشرت صورا للرجل وهو مكمم الفم على الموقع.
وطالبت الجماعة بأن يعترف جميع عناصر الشرطة المسؤولين عن وفاة الصبي بيركن ايلفان ووقف جميع التحقيقات بشأن المتظاهرين الذين احتجوا على وفاة الصبي. وقد أصيب بيركن بقنبلة غاز مسيل للدموع في الرأس خلال احتجاجات عام 2013، ولم يستعد وعيه مطلقا حتى فارق الحياة في آذار/ مارس 2014 عن عمر يناهز 15 عاما، ولم يتم اتخاذ أي خطوات في التحقيقات بشأن وفاته.
هـ.د/ أ.ح (د ب أ، رويترز)