مقتل مسلح وثلاث رهائن في دار لقدامى المحاربين في كاليفورنيا
١٠ مارس ٢٠١٨
عثرت الشرطة على جثث لثلاث سيدات ورجل في دار لقدامى المحاربين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. ويشتبه بأن الرجل، الذي كان يخضع لعلاج من اضطرابات ما بعد الصدمة، احتجز السيدات رهائن، دون أن يتبين حتى اللحظة دوافعه.
إعلان
عثرت الشرطة الجمعة (التاسع من آذار/مارس 2018) على جثة مسلح وثلاث نساء يشتبه بأنه احتجزهن رهائن في مركز لقدامى المقاتلين في كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة، بعد مواجهة استمرت ساعات مع قوات الأمن المحلية. وصرح الكابتن كريس تشايلدز من دورية الطريق السريع في كاليفورنيا في مؤتمر صحافي أن "قوات الأمن اقتحمت قبيل الساعة 06,00 مساءً الغرفة التي كنا نشتبه بأن الرهائن محتجزات فيها، وعثرنا للأسف على ثلاث نساء ورجل متوفين". وكان المسلح هاجم مركز قدامي المقاتلين في كاليفورنيا في نابا فالي.
وتابع تشايلدز "إنها أخبار مؤسفة للغاية وكنا نأمل ألا نضطر إلى الإعلان عنها"، وأشار إلى أن نائباً لمأمور الشرطة كان الأول في مكان الحادث وتبادل إطلاق النار مع المشتبه به، مضيفاً "لقد أنقذ حياة أشخاص آخرين في المنطقة عندما منع المشتبه به من الخروج والعثور على ضحايا آخرين". وأضاف تشايلدز أن السلطات كانت تعرف هوية المسلح لكن "ليست لديها فكرة" عن دوافعه.
من جهتها قالت وسائل إعلام محلية إن الضحايا الثلاث كن يعملن في مركز "باثواي هوم" الذي يقدم استشارات لقدامى المقاتلين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة. ولم يتضح على الفور ما إذا كن مستهدفات عمداً.
وبدورها، أوردت صحيفة "سان فرنسيسكو كرونيكل" أن المسلح (36 عاماً) من قدامى المحاربين وكان يضع "حزاماً من الرصاص" حول رقبته وخصره، كان يخضع لبرنامج علاج اضطرابات ما بعد الصدمة وكان يحمل بندقية.
وقالت الشرطة إنها لا تعرف كيف قتلت النساء، بينما أشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن المشتبه به قتلهن قبل أن يطلق النار على نفسه.
خ.س/ه.د (أ ف ب، د ب أ)
فرغسون تشتعل إثر تبرئة شرطي أبيض قتل شابا أسود
أعمال عنف في مدينة فرغسون الأمريكية بعد قرار إسقاط الملاحقات بحق شرطي أبيض قتل شابا أسود، وقد طلب حاكم ميزوري تعزيزات إضافية من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة. والرئيس أوباما وعائلة القتيل يدعون إلى التهدئة.
صورة من: Reuters/Adrees Latif
النار تشتعل في مدينة فرغسون في ولاية ميزوري الأمريكية جراء أعمال عنف وإضرام النار في عدة مبان، بعد قرار إسقاط الملاحقات بحق شرطي أبيض قتل شابا اسود أعزل في الصيف الماضي.
صورة من: Reuters/Jim Young
مطالبات بوقف العنف من قبل بعض المتظاهرين.عائلة الشاب القتيل مايكل براون دعت إلى التهدئة وإلى تفادي أعمال العنف.
صورة من: Reuters/Adrees Latif
مايكل براون كان قد قتل في وضح النهار بيد شرطي رغم انه كان أعزل، وذلك بعد نحو عشرين دقيقة من خروجه من متجر لبيع الكحول اتهم بسرقة علبة سجائر منه. وأعاد مقتله إحياء التوتر العنصري في الولايات المتحدة.
صورة من: DW/M. Soric
هيئة المحلفين قررت عدم ملاحقة الشرطي دارن ويلسون الذي قتل مايكل براون بالرصاص.
صورة من: Reuters/St. Louis County Prosecutor's Office
نزل آلاف الأميركيين إلى الشوارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة من سياتل مرورا بشيكاغو ولوس أنجلس حاملين لافتات تندد بالقرار.
صورة من: Getty Images/J. Sullivan
و توجه مئات المتظاهرين إلى ساحة تايمز سكوير في نيويورك حاملين لافتات سوداء كتب عليها "العنصرية تقتل" و"لن نبقى صامتين" وتندد بـ"عنصرية الشرطة".
صورة من: picture-alliance/dpa/Peter Foley
الرئيس باراك أوباما دعا من البيت الأبيض إلى الهدوء وقال "نحن امة تقوم على احترام القانون" طالبا من كل الذين يطعنون في القرار أن يفعلوا ذلك "بطريقة سلمية".
صورة من: Win McNamee/Getty Images
قضية مايكل براون هي الثانية التي تشغل الرأي العام الأمريكي في الأعوام الماضية بعد قضية تريفون مارتن الفتى الأسود البالغ من العمر 17 عاما الذي ضٌرب في شباط/فبراير 2012 في فلوريدا على يد حارس فيما كان يتنزه بدون سلاح في أحد الأحياء السكنية، وتم تبرئة القاتل فيما بعد.