مقتل مطلق النار العشوائي في تايلاند وأعداد القتلى بالعشرات
٩ فبراير ٢٠٢٠
أكد رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوشا مقتل الجندي الذي قتل 26 شخصاً وجرح 57 آخرين في إطلاق نار عشوائي في مركز للتسوق. وتشير التصريحات الرسمية الأولية أن دوافع الهجوم "شخصية".
إعلان
أكد رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوشا مقتل الجندي الذي قتل 26 شخصاً على الأقلّ وجرح 57 آخرين فيعملية إطلاق نار عشوائي صدمت البلاد. وتحصّن الجندي منفذ الهجوم في مجمّع تجاري ليل السبت، بينما قامت وحدات من الكوماندوس صباح الأحد (التاسع من فبراير/ شباط 2020)، بتصفيته وإنهاء محنة استمرّت 17 ساعة.
وأضاف رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي اليوم الأحد أن "أوضاع مثل تلك لم تحدث على الإطلاق في تايلاند. دعونا نأمل أن تكون تلك المرة الأولى والأخيرة". وتابع أن الضحايا لن يحتاجون لدفع فواتير المستشفيات، بسبب الإصابات التي تعرضوا لها في الهجمات، حيث أن الحكومة ستعتني بهم.
وحول دوافع الهجوم أشار المسؤول إلى أن إطلاق النار ناجم عننزاع "شخصي" مرتبط بنزاع حول "بيع منزل".
من جهته، أوضح رئيس قسم مكافحة الجريمة جيرابوب بوريدغ لوكالة فرانس برس إنّ منفّذ المجزرة قُتل قرابة الساعة الثانية فجراً بتوقيت غرينيتش.
وبعد ساعات من اقتحام قوات الأمن الطابق الأرضي من المجمّع وتحريرها لعشرات المتسوّقين الذين حوصروا في داخله ساعات طويلة، دوّى أزيز الرصاص في المكان معلناً الهجوم الأخير على المسلّح.
وقال الطبيب نارينرات بيتشياكامين للصحافيين إنّ "الحصيلة الرسمية هي 26 قتيلاً و57 جريحاً، تسعة منهم يخضعون لعمليات جراحية". ومن بين القتلى شرطي شارك في عملية الهجوم على المسلّح، بحسب ما أعلن نائب رئيس الوزراء أنوتين شارنفيراكول.
وبعدها سرق المهاجم سيارة للجيش وأسلحة وتوجّه إلى وسط المدينة، حيث ترجّل وسار إلى المجمّع التجاري.
وقال المتحدث باسم الشرطة كريسانا باتاناشاروين إن المهاجم "استخدم بندقية رشاشة وقتل ضحايا أبرياء، ما أدى الى سقوط العديد من القتلى والجرحى". كما عمد خلال النهار الى نشر صور له على فيسبوك وكتابة عدة منشورات على صفحته بينها "هل يجب عليّ أن استسلم" و"لا أحد بامكانه الفرار من الموت".
و.ب/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ)
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
يتم استغلال الأطفال في عدد من الدول كجنود مرغمين على حمل السلاح وعلى تنفيذ عمليات قتل، كما يجبرون على تناول مخدرات، ويتم غسل أدمغتهم بطرق مختلفة من أجل استغلال براءتهم وتوضيفها لمصالح دنيئة.
صورة من: Jm Lopez/AFP/Getty Images
لا تقتصر مآسي الحرب الأهلية في سوريا على الكبار فقط، بل تشمل أطفالا أصبحوا جنودا يدافعون عن حياتهم وبلداتهم، كما هو الحال هنا في مدينة حلب.
صورة من: AFP/Getty Images/F. al Halabi
اتهمت الأمم المتحدة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق باستغلال الأطفال في تنفيذ العمليات الإستشهادية لنشر الرعب في صفوف أعدائهم.
صورة من: picture-alliance/ZUMA Press/Medyan Dairieh
يتم استغلال الأطفال في الحروب في دول عديدة من العالم مثل سوريا والعراق والسودان وجنوب السودان والصومال واتشاد. وتقدر منظمة الأمم المتحدة عددهم بحوالي 250 ألف طفل.
صورة من: picture-alliance/dpa/epa Albadri
حسب تقرير لجنة الطفل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، فبالاضافة إلى الزج بالأطفال في العمليات القتالية، يتم بيع عدد من المخطوفين منهم في الأسواق كرقيق كما تصبح الفتيات عرضة للاستغلال الجنسي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Azim
في بعض الأحيان ينجح بعض الأطفال الجنود في الهرب من الجماعات التي يقاتلون في صفوفها رغما عنهم، فيسلمون أسلحتهم لموظفي الأمم المتحدة الذين يسهرون على رعايتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعاني الأطفال الجنود بأمراض نفسية جراء تبعات تجاربهم الصعبة التي عانوا منها خلال الحروب، فتتمكن منهم كوايس الخوف بشكل دائم، كما يجدون صعوبات في الإندماج من جديد.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Langenstrassen
الفتاة شينا كايتيستي كانت لها تجارب طفولية أليمة في أوغاندا. بعد هربها إلى الدانمارك جمعت معاناتها في كتاب مؤثر بعنوان: "دموع بين السماء والأرض".
صورة من: picture-alliance/dpa
حتى مغني الراب إيمانويل كان جنديا خلال طفولته. ورغم السعادة التي تغمره الآن أثناء الغناء، فإنه لم ينس التجارب القاسية خلال الحرب الأهلية في السودان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في يوم 12 فبراير 2002 صادقت 150 دولة على الإتفاقية الإضافية الخاصة بحقوق الطفل، وتنص الإتفاقية على ضرورة عدم إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، وفي مثل ذلك اليوم من كل عام يحتفل العالم ب "يوم اليد الحمراء".
صورة من: imago
سابقا، نصت اتفافية حقوق الطفل الموقعة عام 1989 على أن المشاركين في حرب بعمر أقل من 15 عاماً يعتبرون أطفالاً جنودا. وعام 2002 تم رفع هذا السن الى مستوى 18 عاما.