1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل وجرح العشرات بهجمات استهدفت قوات الأمن العراقية

١٤ سبتمبر ٢٠١١

أسفرت هجمات على قوات الأمن العراقية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى فيما لا تزال الحصيلة النهائية غير معروفة على وجه الدقة. وتأتي هذه الهجمات في وقت تستعد فيه هذه القوات لتسلم المهام الأمنية قبل الانسحاب الأمريكي من البلاد.

قوات الأمن العراقية هدفا للهجمات في وقت تستعد فيه للقيام بمهامها قبيل انسحاب القوات الأمريكية من البلادصورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية اليوم الأربعاء مقتل ما لا يقل عن 17 شخصا بينهم سبعة من قوات الأمن وإصابة حوالي 53 آخرين بينهم 16 من عناصر الأمن بجروح في هجمات متفرقة استهدفت قوات الأمن في العراق. وفي أكثر هذه الهجمات دموية، قال صادق رسول المحنا نائب محافظ بابل لوكالة فرانس برس إن "13 شخصا قتلوا وأصيب 42 آخرون بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة عند مطعم في ناحية المدحتية"، مشيرا إلى وجود عناصر من قوات الأمن في المطعم لدى وقوع الانفجار.

فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) عن مصادر طبية وأمنية عراقية أن ثمانية أشخاص قتلوا اليوم الأربعاء وجرح 35 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة قبالة مطعم في منطقة المدحتية جنوبي مدينة الحلة.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر بالشرطة العراقية قولها إن عدد القتلى نتيجة انفجار سيارة ملغومة بجنوب العراق اليوم الأربعاء ارتفع إلى 11 قتيلا على الأقل كما أصيب 26 آخرون. وأضافت المصادر، وفقا لوكالة روتيرز، أن عدد الضحايا قد يزيد. ووقع الانفجار قرب مطعم في بلدة الحمزة إلى الجنوب مباشرة من الحلة التي تقع على بعد 100 كيلومتر جنوبي بغداد. كما نقلت الوكالة عن مصادر عسكرية قولها إن 15 جنديا عراقيا قتلوا وأصيب 20 آخرون لدى انفجار قنبلة مثبتة بحافلة عسكرية داخل قاعدة للجيش في غرب العراق اليوم الأربعاء. وذكرت المصادر أن الانفجار وقع في الحبانية على بعد نحو 85 كيلومترا غربي بغداد.

وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية "مقتل شرطيين وإصابة ثالث بجروح في هجوم مسلح استهدف فجرا نقطة تفتيش للشرطة في حي القاهرة (شمال)". كما قتل جنديان عراقيان وأصيب عشرة آخرون بجروح بانفجار عبوة لاصقة بسيارة عسكرية داخل قاعدة الحبانية الجوية (80 كلم غرب بغداد)، وفقا لمصدر في عمليات محافظة الانبار.

ولاتزال التفجيرات والاغتيالات تحدث بشكل يومي بالعراق بعد أكثر من ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وإن كان العنف قد تراجع عن ذروته خلال عامي 2006 و2007 اللذين شهدا العديد من الهجمات الطائفية. وتزداد الهجمات على قوات الجيش والشرطة بالعراق مع استعدادها للاضطلاع بالمهام الأمنية قبل انسحاب القوات الأمريكية بالكامل والمتوقع بحلول نهاية العام. وفي أغسطس آب الماضي قتل 45 من الشرطة و39 من الجيش وفقا لأرقام وزارتي الداخلية والدفاع.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز/ دب أ)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW