في حصيلة وُصفت بالأولية لقي 44 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب 128 آخرون بجروح اليوم الاثنين (15 آب / أغسطس) عندما وقعت سلسلة انفجارات في أنحاء متفرقة بالعراق، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ). فيما ذكرت وكالة فرانس برس أن عدد القتلى بلغ 43 شخصا بينما أصيب أكثر من 100 آخرون.

ففي مدينة الكوت، قتل 34 شخصا (33 حسب فرانس برس) وأصيب 68 آخرون بجروح في انفجارين متتاليين قرب مستشفى وسط المدينة (180 كم جنوب شرق بغداد). وقال ضياء الدين جليل، المدير العام لدائرة صحة الكوت ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عبوة ناسفة وسيارة مفخخة انفجرتا بالتتابع بالقرب من مستشفى البتول للولادة وسط المدينة، مما أسفر عن مقتل 34 شخصا وجرح 68 آخرين في حصيلة أولية.

وفي مدينة النجف (118 كم جنوب بغداد) ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أن سيارة مفخخة انفجرت اليوم الاثنين أمام إحدى المحاكم مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين بجروح.

من ناحية أخرى، ذكرت الشرطة العراقية أن ثلاثة انتحاريين، يرتدون ملابس للجيش العراقي، تمكنوا من اجتياز جميع نقاط التفتيش المحيطة بمجمع القصور الرئاسية المحصنة والدخول إلى مبنى مديرية مكافحة الإرهاب وسط مدينة تكريت (170 كيلومترا شمال بغداد) وقتلوا ثلاثة من عناصر "مكافحة الإرهاب"، بينهم ضابط كبير، وأصابوا 10 آخرين بجروح. وفيما فجر الانتحاري الأول نفسه، قتلت فرق الحماية الثاني وما زالت الشرطة تبحث عن الشخص الثالث.

وفي كركوك ، لقي شخص حتفه وأصيب 18 آخرون بجروح في انفجارين منفصلين بالمدينة (250 كم شمال بغداد). وذكرت مصادر أمنية عراقية أن دراجة بخارية انفجرت وسط سوق دوميز بالمدينة، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 11 آخرين.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل جميع منفذي الانفجارات التي وقعت في الكوت وكركوك وصلاح الدين. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء عادل دحام، في تصريح لتلفزيون "العراقية" الرسمي: "تم قتل جميع الإرهابيين الذين نفذوا العمليات الإرهابية في كركوك والكوت وصلاح الدين".

(ع.ج.م / أ.ف.ب / د.ب.أ / رويترز)

مراجعة: شمس العياري