1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل وجرح العشرات في هجوم على حفل زفاف في أفغانستان

١٤ يوليو ٢٠١٢

أسفر هجوم انتحاري استهدف حفل زفاف شمال أفغانستان عن مقتل وجرح العشرات من بينهم منظم الحفل وأحد نواب البرلمان الذي يعتبر من أبرز الموالين للرئيس الأفغاني أحمد كرازاي، فيما نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الاعتداء.

A man stands at the site of attack in Samangan province July 14, 2012. A suicide bomber blew himself up at a wedding reception in northern Afghanistan on Saturday, killing at least 22 people including a prominent politician, and wounding 40 others, police said. REUTERS/Stringer (AFGHANISTAN - Tags: CIVIL UNREST)
صورة من: REUTERS

أعلنت الرئاسة الأفغانية في بيان أن حوالي 17 شخصا بينهم نائب معروف قتلوا وأصيب نحو 43 آخرين بجروح، وذلك إثر هجوم انتحاري استهدف صباح اليوم السبت (14 تموز/ يوليو 2012) حفل زفاف أقيم في مدينة أبيال عاصمة ولاية سمنغان في شمال أفغانستان، بحسب حصيلة معدلة خفضت عدد الضحايا. ووقع الانفجار عند مدخل قصر حفلات تقام فيه عادة الأفراح التي يحضرها مئات الأشخاص. وعبر الرئيس حميد كرزاي في هذا البيان عن "إدانته الشديدة" للهجوم الانتحاري الذي نفذ في بداية حفل زفاف ابنة برلماني معروف قتل أيضا في الاعتداء

ونقلا عن لال محمد أحمدزاي الناطق باسم القوات الأمنية الأفغانية في شمال أفغانستان كان والد العروس  أحمد خان سامانغاني قائد القوات شبه العسكرية الإقليمية وأحد نواب البرلمان من بين ضحايا التفجير. وأضاف المتحدث أن الانتحاري "دخل القاعة حيث كان يقام حفل زفاف ابنة سامانغاني وفجر سترته"، وذلك في اللحظة التي عانق فيها أحمد خان صاحب الحفل.

أحمد خان سامانغاني قائد القوات شبه العسكرية الإقليمية وأحد نواب البرلمان من بين ضحايا التفجيرصورة من: REUTERS

طالبان تنفي مسؤوليتها

ونفى مقاتلو طالبان مسئوليتهم عن الهجوم، قائلين إن أحمد خان ربما استهدف بسبب عداوات شخصية. ونقلت رويترز عن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان أن ليس للحركة "يد في هذه المسألة"،  مضيفا أن أحمد خان كان قائدا سابقا للمجاهدين و"سمعته سيئة ويمكن أن يكون لكثيرين مشاكل معه".

وكان سامانغاني يعتبر من أقوى حلفاء الرئيس حامد كرزاي في منطقة الشمال؛ كما كان يوصف من أمراء الحرب الذين سطع نجمهم خلال المقاومة الأفغانية للاحتلال العسكري السوفيتي خلال ثمانينيات القرن الماضي. وينتمي أحمد خان إلى أقلية الأوزبك وأصبح عضوا في البرلمان العام الماضي.

يذكر أن الوضع هادئ نسبيا في ولاية سمنغان على غرار شمال افغانستان الذي يعتبر اقل اضطرابا من جنوب وشرق البلاد حيث تخوض حركة طالبان تمردا داميا في مواجهة القوات الحكومية المدعومة من قوات التحالف بقيادة الحلف الأطلسي.

          

(و.ب/ أ.ف.ب؛ رويترز)

مراجعة: عارف جابو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW