ذكر مسؤول بوزارة الصحة الأفغانية أن انفجارين انتحاريين أسفرا عن مقتل وجرح بضعة مئات في العاصمة الأفغانية كابول. وفيما نفت طالبان ضلوعها في الاعتداء، أعلن تنظيم داعش أفغانستان المسؤولية عن الهجومين.
إعلان
أسفر انفجاران استهدفا متظاهرين في كابول عن مقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 231 آخرين، طبقا لما ذكره المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية إسماعيل كاوسي. وأضاف "تلك الأرقام أولية ولا يمكن التحقق من أرقام الرجال والنساء بعد".
ونظمت المظاهرة على خلفية مشروع "كاسا 1000" وهو مشروع لبناء خط لنقل الكهرباء بطول 1222 كيلومترا، من قرغيزستان إلى طاجيكستان عبر أفغانستان إلى باكستان والهند.
ومن بين الضحايا قوات أمن أفغانية كانت تحافظ على الأمن خلال المظاهرات، طبقا لرسالة بالبريد الالكتروني من القصر الرئاسي الأفغاني.
من جهتها، نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم انتحاري على المظاهرة. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان إن الحركة "لم تشارك بأي صورة من الصور في هذا الهجوم المأساوي".
وأضاف أن "دوائر معادية" نفذت الهجوم الذي استهدف مظاهرة شارك فيها آلاف من أقلية "الهزار" وأغلبهم من الشيعة.
لكن تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" أفغانستان أعلن، وفق وكالة أعماق التابعة له، اليوم السبت(23 تموز/يوليو) تبني الاعتداء الدامي الذي استهدف تظاهرة سلمية للشيعة في كابول. وأوردت أن "اثني من مقاتلي الدولة الإسلامية فجرا حزاميهما الناسفين ضد تجمع للشيعة في منطقة دهمزتك في كابول".
ح.ع.ح/ف.ي (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.