1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل وجرح 140 في اشتباكات تثير توتراً بين جنوب السودان وشماله

٢٥ أبريل ٢٠١٠

أسفرت اشتباكات بين جيش جنوب السودان وقبائل عربية في منطقة دارفور عن 58 قتيلاً في تصعيد للتوتر السائد في المنطقة الواقعة على الحدود بين شمال وجنوب السودان.

الاشتباكات تلقي بظلالها على الأوضاع السياسية بين شمال وجنوب السودانصورة من: AP

قال زعيم قبلي سوداني لوكالة (أ ف ب) أن الاشتباكات التي اندلعت يوم الجمعة بين جيش جنوب السودان وقبيلة الرزيقات تركزت حول بلدة بلبلة بجنوب دارفور المتاخمة لولاية بحر الغزال في الجنوب.

واتهم الجيش الشعبي لتحرير السودان جيش الشمال بمهاجمة مواقعه في راجا، وهي منطقة نائية بولاية بحر الغزال، بالقرب من منطقة قتل فيها خمسة من مسؤولي حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يسيطر على شمال البلاد. وأكد جيش الجنوب على أن المهاجمين ليسوا من قبيلة الرزيقات بل من أفراد الجيش السوداني.

من ناحيته أوضح محمد عيسى علي شيخ قبيلة الزريقات لوكالة (رويترز) أن الاشتباكات أسفرت عن 58 قتيلاً و 85 جريحاً، مضيفاً أن عدداً كبيراً من أفراد قبيلته قد توجهوا للمنطقة لمساعدة ذويهم، بحسب قوله، مضيفاً أن البدو العرب كانوا يبحثون عن ماء وكلأ لمواشيهم بالقرب من الحدود مع ولاية بحر الغزال التي يسيطر عليها جيش الجنوب.

وبدأت نتائج الانتخابات التي قاطعتها أحزاب معارضة بالشمال وشابتها اتهامات بالتزوير تظهر وإن كان ببطء بعد ايام من التأجيل.صورة من: AP

أعلن كول ديم كول، المتحدث باسم الجيش الشعبي، وهو الاسم الذي يطلقه المتمردون السابقون في جنوب السودان على أنفسهم، والذي يهيمن على ولايات الجنوب السوداني المتمتعة بحكم شبه ذاتي، أن كتيبة من الجيش الشعبي "تعرضت مساء الجمعة لهجوم شنه مسلحون يرتدون زي القوات المسلحة الشمالية ومجهزون بعتاد ثقيل". لكن الجيش السوداني نفى تورط عناصره في معارك مع قوات الجنوب.

وتزيد هذه الاشتباكات من التوتر السائد في السودان. ولا تزال مسائل أخرى في السودان مثل ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وحقوق الرعي والمواطنة غير محسومة، في ظل اقتراب موعد الاستفتاء الشعبي المتوقع إجراؤه في مطلع عام 2011.

وفي إطار اتفاق للسلام في السودان عام 2005 أنهى ما يقرب من عشرين عاماً من الحرب الأهلية تم السماح للجنوب بالاحتفاظ بجيش منفصل وتشكيل حكومة شبه مستقلة. وسيصوت الجنوبيون في استفتاء شعبي في التاسع من يناير/كانون الثاني عام 2011 على الاستقلال.

(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW