كشف مصدر عسكري ليبي أن 12 جندياً من المتحالفين مع قوات الفريق خليفة حفتر قُتلوا انفجار سيارة مفخخة بمدينة بنغازي، وذلك غداة مقتل أربعة من أفراد القوات التابعة للحكومة المؤقتة في مواجهات مع "داعش" في المدينة ذاتها.
إعلان
قال مصدر عسكري ليبي إن 12 جندياً ليبياً من المتحالفين مع قوات الفريق خليفة حفتر قائد الجيش في الحكومة المتمركزة بشرق البلاد لقوا حتفهم اليوم الخميس (السابع من يوليو/ تموز 2016) في انفجار سيارة مفخخة في مدينة بنغازي.
ويقود حفتر حملة ضد الفصائل الإسلامية المتشددة في شرق ليبيا.
وكان أربعة من أفراد الجيش الليبي التابع للحكومة المؤقتة قد قُتلوا وأُصيب سبعة آخرون بجروح الأربعاء في اشتباكات مع تنظيم "داعش" بمحوري الصابري وسوق الحوت في مدينة بنغازي شرق البلاد.
ووصف المتحدث باسم مشاة البحرية في الجيش الليبي علي الثابت الاشتباكات بين الجانبين بالعنيفة، لافتاً إلى أن المسلحين استخدموا الألغام والسيارات التي يتم تفجيرها عن بعد. وأكد أن المجموعات المسلحة في المدينة تلقت ضربات موجعة خلال اليومين الماضيين، وطالب القيادة العامة للجيش بتوفير أجهزة التشويش على الاتصالات.
وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية إن طائرة عسكرية تابعة للجيش سقطت قرب بنغازي الأربعاء، وقُتل قائدها. وأوضحت تلك المصادر أن الطائرة وهي من طراز "ميغ 23"، سقطت في المحور الغربي لبنغازي.
وتشهد مدينة بنغازي اشتباكات عنيفة في عدة محاور بين قوات الجيش والوحدات المساندة له من شباب المناطق من جهة، وتحالف مجلس شورى ثوار بنغازي وتنظيمي "داعش" و"أنصار الشريعة". يشار إلى أنه بالإضافة إلى الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، هناك حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقراً لها.
ع.غ/ ع.ج.م (رويترز، آ ف ب)
بالصور: ثلاث سنوات على الثورة الليبية
مرت ثلاث سنوات على الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي، إذ خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع والميادين احتفاءاً بهذه الذكرى، التي تحل هذا العام وسط تحديات كبيرة على المستويات السياسية والأمنية.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أعلام الاستقلال في كل مكان
مظاهر الفرح تعم شوارع العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن نزل آلاف الليبيين يحملون راية الاستقلال ورايات الأمازيغ.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات وسط رقابة أمنية
تقوم طائرات عمودية بمراقبة الاحتفالات وتأمينها.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
البهجة والفرح يعمان أرجاء ليبيا
أطلق الليبيون العنان لأبواق سياراتهم، التي تسابقوا في تزيينها بأعلام الاستقلال.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
تحديات كبيرة على المستوى الأمني
قوات بحرية تعمل على مراقبة الساحل البحري المقابل لميدان الشهداء، من أجل تأمين الاحتفالات في ظل الأوضاع الأمنية المتأزمة التي تشهدها البلاد.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات عشوائية
الطريق إلى ميدان الشهداء يشهد ازدحامات شديدة، لاسيما وأن الميدان نفسه غص بالمحتفلين، الذين تزايد عددهم في كل ساعة وتدفقوا بشكل عفوي ودون أي دعوة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أجواء فنية
عدد كبير من المغنين صعد على خشبة مسرح الاحتفال في ميدان الشهداء. المسرح تم إعداده لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 17 فبراير.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات بالخيول أيضاً
شهد الحفل مشاركة عدد من فرسان الخيل، الذين ارتدوا الزي الليبي التقليدي وامتطوا خيولهم التي قاموا بتجهيزها بحلل جديدة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
فشلوم - معقل الثورة يتفنن في الاحتفال
منطقة فشلوم بطرابلس، التي انطلقت منها الثورة الليبية، تحتفل كل عام بذكرى الثورة وتتفنن في الاحتفالات. وقد فازت المنطقة العام الماضي بجائزة أفضل احتفال جرى في طرابلس.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات رغم تعثر المؤتمر الوطني
آلاف الليبيين تدفقوا إلى ميدان للتعبير عما تعنيه الثورة بالنسبة لهم، كل حسب طريقته. وللحظة، يبدو أن الجميع أغفلوا مشاكل المؤتمر الوطني والانتقادات لأداء الحكومة من أجل إحياء ذكرى الثورة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات تزيد بهجتها بحضور الأطفال
كان الأطفال حاضرون بقوة في الاحتفال، وصنعوا من رايات الاستقلال ملابس وقبعات، بالإضافة إلى رفعهم علم الاستقلال، الذي استبدل العلم الليبي إبان حكم القذافي، وكان حضورهم يضفي بهجة على الاحتفالات.