أفادت وسائل إعلام إيرانية أن 13 "مستشارا عسكريا" من أعضاء الحرس الثوري الإيراني قتلوا وأصيب 21 آخرون في منطقة حلب بشمال سوريا، حيث دارت معركة أستولى فيها مسلحون إسلاميون على قرية خان طومان القريبة من مدينة حلب.
إعلان
قال الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت (السابع من آيار/ مايو 2016) إن 13 مستشارا عسكريا إيرانيا قتلوا قرب مدينة حلب السورية في أكبر خسائر تلحق بإيران على ما يبدو منذ أن أرسلت قوات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وسيطر إسلاميون مسلحون أمس الجمعة على قرية خان طومان على بعد نحو 15 كيلومترا جنوب غربي حلب. وأفادت أنباء بمقتل العشرات في المعركة.
ونقلت وكالة فارس للأنباء اليوم عن مسؤول بالحرس الثوري قوله إن 13 مستشارا عسكريا إيرانيا قتلوا وأصيب 21 في القتال. وينحدر جميع هؤلاء المستشارين من مازندران شمال ايران كما قال حسين علي رضائي الناطق باسم الحرس الثوري في هذه المحافظة لوكالتي أنباء "فارس" والطلابية الإيرانية (ايسنا).
ونفذ تحالف من المتشددين الإسلاميين يعرف باسم "جيش الفتح" الهجوم على خان طومان. ويتضمن التحالف "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي رفضت المساعي الدبلوماسية لوقف الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام.
ص.ش/ ح.ع.ح(رويترز/أ.ف.ب)
المحطات الرئيسية في تاريخ الجمهورية الإيرانية
تحاول إيران التي تنظم انتخابات تجديد أعضاء مجلس الشورى ومجلس الخبراء استعادة مكانتها في المجموعة الدولية بعد توقيع الاتفاق النووي مع القوى الكبرى ورفع العقوبات عنها. في صور أهم المحطات الرئيسية في تاريخ إيران.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
في 11 شباط/ فبراير 1979، أعلنت الإذاعة الإيرانية "انتهاء 2500 سنة من الاستبداد وسقوط ديكتاتورية الملوك"، وبذلك إعلان الجمهورية الإسلامية في الأول من نيسان/ أبريل. كان ذلك بعد عشرة أيام على عودة آية الله الخميني إلى طهران.
صورة من: Getty Images/Afp/Gabriel Duval
في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979، احتجز طلاب إسلاميون 52 دبلوماسيا أميركيا رهائن في سفارة الولايات المتحدة في طهران، مما أدى إلى قطع العلاقات بين البلدين في 1980. وفرضت واشنطن في 1995 حظرا كاملا على إيران التي اتهمتها بدعم الإرهاب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
اندلعت الحرب بين العراق وإيران في أيلول/سبتمبر 1980، وأدت خلال ثمانية أعوام (حتى 20 آب/أغسطس 1988) إلى سقوط أكثر من مليون قتيل في البلدين. وكانت هذه الحرب واحدة من أطول النزاعات وأكثرها دموية في الشرق الأوسط.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الثالث من حزيران/يونيو 1989، توفي الخميني وأصبح علي خامنئي المرشد الأعلى. انتخب المحافظ المعتدل هاشمي رفسنجاني رئيسا في تموز/ يوليو ثم أعيد انتخابه في 1993 وأصبح مهندس انفتاح نسبي. وواجه خلفه الإصلاحي محمد خاتمي صعوبات خلال ولايتيه الرئاسيتين (1997-2005) بسبب عراقيل وضعها المحافظون. في تموز/يوليو 1999 قمعت تظاهرات طلابية بعنف.
صورة من: Getty Images/Majid
في 25 حزيران/يونيو 2005، انتخب محمود أحمدي نجاد رئيسا. في آب/أغسطس دعا إلى "محو" إسرائيل "من الخارطة". وأدى استئناف تخصيب اليورانيوم إلى أزمة مع الغرب وفرضت الأمم المتحدة عقوبات في 23 كانون الأول/ديسمبر 2006. تم تعزيز هذه العقوبات في 2007 و2008 و2010.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Mehri
في 16 أيلول/سبتمبر 2012، أعلن الجنرال علي جعفري قائد الحرس الثوري، إرسال "مستشارين" إلى سوريا لمساعدة النظام في مواجهة الحركة الاحتجاجية التي بدأت في 2011. وتشمل هذه المساعدة العسكرية أيضا إرسال "متطوعين" وخصوصا أفغان. وإيران هي الداعم الرئيسي لدمشق في المنطقة.
صورة من: Reuters
في 14 تموز/يوليو 2015، وقعت إيران مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) اتفاقا تاريخيا ينهي خلافا استمر 13 عاما حول الملف النووي. الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني/يناير 2016 يضمن الطابع المدني للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية تدريجيا خلال عشرة أعوام.