مقتل 24 مسلحا في اشتباكات مع قوات الأمن بأفغانستان
٢١ ديسمبر ٢٠١٦
ذكر مسؤولون أفغان أن 24 مسلحا قتلوا في مدينة لاشكارجاه، عاصمة إقليم هلمند جنوب البلاد، طبقا لما ذكرته وكالة "باجوك" الأفغانية للأنباء، وهو ما أكدته حركة طالبان.
إعلان
أكدت حركة "طالبان" اليوم الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2016) أنها ألحقت خسائر بشرية في صفوف قوات الأمن في سلسلة من الاشتباكات.
من جهته أكد الكابتن أحمد شاكيل تاسال، نائب المتحدث باسم أحد الفيالق العسكرية وقوع سلسلة من الاشتباكات في مدينة "لاشكارجاه"، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأضاف أن 24 مسلحا قتلوا وأصيب 11 آخرون، خلال معارك بالأسلحة النارية. وتابع أن الملا، فضل الله وهو أحد قادة حركة طالبان من بين القتلى. وأصيب الملا محمد عوض، وهو قائد آخر للمتمردين.
وتابع تاسال أن قوات الأمن دمرت أسلحة ومعدات ومركبات تابعة لحركة "طالبان". وأشار إلى أن جنديا واحدا فقط من "الجيش الوطني الأفغاني" قتل وأصيب ثلاثة آخرون.
وأكد المتمردون أيضا وقوع الاشتباكات في إقليم هلمند. لكن المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد قال إنه لم يتكبد مقاتلو طالبان خسائر بشرية في الساعات الـ24 الماضية. وأضاف المتحدث أن 13 من أفراد قوات الأمن قتلوا ودمرت ثماني دبابات تابعة لهم في الساعات الـ24 الماضية.
ح.ز/ ص.ش (د.ب.أ)
المواطنون الأفغان من منظور عدسة تصوير الماضي
خلال رحلة المصور الفوتوغرافي الألماني يانز أومباخ إلى شمال أفغانستان ركز الفنان في أعماله على التقاط صور للافغان من خلفية الفترة والمهمة العسكرية لجنود ألمان هناك .
صورة هذا الرجل العجوز هي واحدة من أكثر من 100 صورة فوتوغرافية إلتقطها المصور الألماني ينز أومباخ خلال رحلته التي زار فيها مزار الشريف شمال أفغانستان.
أراد المصور أومباخ أن يظهر وجوه الناس خلف العناوين. وقال :" ذهب الجيش الألماني إلى أفغانستان لحماية الناس. إنها صورة لمثل هذه الطفلة الصغيرة التي عاشت كل طفولتها في ظل وجود الجنود الأجانب".
زار أومباخ أفغانستان للمرة الأولى عام 2010 وإنبهر بذلك البلد منذ ذلك الحين. "كنت أقف مع مساعدي في الصحراء بالقرب من مزار الشريف"، واستذكر المصور خلال التقاط هذه الصورة قائلا: "أخبرني مساعدي بأنه مفتون بجمال المناظر الطبيعية هناك إلى حد البكاء. الإعلام لا يظهر سوى الجانب السلبي في البلد".
استقبل الأفغان أومباخ بكثير من مشاعر الحب والود. "يقومون بدعوتنا غالباً إلى عشاء أو حفلات موسيقية أو مباريات رياضية وطنية (بوزكاشي)، إلا أنه وجب علينا رفض العديد منها لأسباب أمنية".
لم يكن من السهل التقاط صور للناس في المدينة. كان الأمن يراقب كل جلسات التصوير. وقد حدد المنتج المحلي المرافق لأومباخ إجراءات تعليمات واضحة حول ما يمكن وما لا يمكن القيام به عند التقاط الصور. ولاحظ المصور قائلا: "كان بإمكاني التحرك بحرية، غير أن ذلك يعتمد على الظروف المحيطة وعلى إجراءات تحذيرية بالخصوص".
التقط أومباخ أيضاً صورا لبعض الساسة المؤثرين أمثال عطا محمد نور، حاكم مقاطعة بلخ الذي لعب دورا كشريك مهم للألمان هناك. وقد سنحت الفرصة لأومباخ أيضاً لتصوير بعض المقاتلين.
في وقت سابق من هذا الشهر انطلق معرض أومباخ للصور في ألمانيا بعنوان "الأفغان". كما تم عرض صوره في Photokina أيضا، التي تشكل أكبر معرض تجاري للتصوير في العالم ويقام في مدينة كولونيا الألمانية.
يعتزم يانز أومباخ نشر مجلد صور بمساعدة من برنامج التمويل الجماعي (كيك ستارتر)، كما إنه يقوم بحملة لجمع التبرعات بهدف تمويل مشروعه، حيث يعتبر أومباخ أن "كتاب الصور هو عبارة عن وثائق ثابتة". وعبر أومباخ عن أمله في أن يقدم كتاب الصور هذا للأجيال المقبلة من الأفغان نظرة ثاقبة عن الفترة التي كان فيها الجيش الألماني منتشراً في أفغانستان.