قتل 50 جندي أفغاني على الأقل وأصيب العشرات بجروح في مدينة مزار شريف شمال أفغانستان في هجوم على قاعدتهم تبنته حركة طالبان، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية.
إعلان
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأفغانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة (21 نيسان/أبريل 2017)، إن عدد ضحايا هجوم مسلحي طالبان على قاعدة للجيش الأفغاني في مدينة مزار شريف الشمالية ارتفع إلى 50 قتيلا. وكانت حصيلة أولية قد أعلنت مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا وإصابة أكثر من 30 آخرين بعدما اقتحم مسلحو حركة طالبان قاعدة تابعة للجيش الأفغاني.
وكان فيتنام شينواري سكرتير قائد القوات العسكرية، قد أعلن أن الهجوم قد انتهى وان القاعدة باتت تحت سيطرة قوات الأمن الأفغانية. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن أكثر من 100 جندي لقوا حتفهم في الهجوم.
من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الأميركي في كابول إن "أكثر من خمسين جنديا أفغانيا قتلوا" في الهجوم الذي نفذه مسلحون من طالبان الجمعة على قاعدتهم قرب مدينة مزار الشريف في شمال البلاد. وأضاف المتحدث الذي طلب عدم كشف هويته، أن الهجوم الذي تواصل لبضع ساعات وتبنته طالبان، انتهى مساء الجمعة.
وتبنت حركة طالبان الهجوم في بيان جاء فيه "نحو الساعة 14,00 (09,00 ت غ) شن مجاهدونا هجوما على قوات الجيش المتمركزة في مزار الشريف في ولاية بلخ وقتلوا عشرات الجنود"، بحسب المتحدث باسم طالبان ذبيح مجاهد.
ويعد هذا ثاني هجوم من نوعه على منشأة مؤمنة في غضون الأشهر الأخيرة. وكان الهجوم الأول الذي شنه مقاتلو تنظيم "داعش" على مستشفى عسكري في كابول، قد أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة 76 آخرين في مطلع آذار/ مارس الماضي.
يبدع فنانون أفغان يطلقون على أنفسهم إلهات الفن صور وكتابات غرافيتي على جدران المؤسسات والدوائر الحكومية، والسفارات، والمحلات التجارية لنقل رسائل عدة. مراسلة DW مونيكا برنابيه تعرفنا في هذه الجولة المصورة على بعضها.
صورة من: DW/M. Bernabe
يختار فنانو الغرافيتي الأفغان جدران مباني الأغنياء والأقوياء في البلد لإبداعاتهم. مثلهم الأعلى الفنان الانجليزي بانكسي. ويسعون إلى ايصال رسائل اجتماعية بعد قرابة أربعة عقود من الحرب.
صورة من: DW/M. Bernabe
بعض المواطنين يساعدون الفنانين هنا في تخطيط بعض الرسوم والكتابات. وتعد هذه المجموعة الأولى من نوعها في البلاد. ويقول عميد شريفي، أحد أعضائها: "عندما حدثنا الناس عما سنقوم به أعجبوا بالفكرة".
صورة من: DW/M. Bernabe
العديد من الأعمال إلهات الفن تُظهر عيونا كبيرة لشخصيات معروفة أو عادية تراقب الشارع وحركة المرور. ويريدون من خلال ذلك التوعية بموضوع الرشوة والفساد في بلدهم الذي يتبوأ أعلى المراتب في سلم الرشوة.
صورة من: DW/M. Bernabe
"أبي، من أين اتيت بالمال لشراء سيارة جديدة؟". الهدف من مثل هذه الأسئلة هو دفع الأفغان لطرح الأسئلة حول الكثير من الأمور، كما يوضح شريفي عضو المجموعة. الصورة وضعت على جدار احدى الوزارات حيث تنفق الاموال الرسمية في مشاريع وهمية غالبا.
صورة من: DW/M. Bernabe
كل خامس لاجئ نزحإلى ألمانيا في العام الماضي جاء من أفغانستان. ومنذ انسحاب القوات الدولية في نهاية 2014، تدهور الوضع الأمني بشكل كبير، وتزايدت هجمات جماعة طالبان المتطرفة. العبارة في الصورة تقول" الفرار ليس حلا"
صورة من: DW/M. Bernabe
في أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام وقع الاتحاد الأوروبي مع الحكومة الأفغانية على اتفاق لإعادة طالبي اللجوء الأفغان إلى بلدهم. وتعهدت كابول باستقبال عدد غير محدد منهم مقابل الحصول على أكثر من أربع مليارات يورو كمساعدات لدعم خطط التنمية في البلد.الغرافيتي يقرأ" هل ستحق الأطفال هذا الحال" في اشارة الى غرق المهاجرين غالبا في طريق الهجرات غير القانونية.
صورة من: DW/M. Bernabe
حقق الاقتصاد الأفغاني في السنوات الأخيرة بعض النمو بسبب المساعدة الأمنية الدولية. وبعد انسحاب القوات الدولية تضررت المحلات التجارية وفقد الكثيرون عملهم. وحسب البنك الدولي فالاقتصاد الأفغاني حقق عام 2015 نسبة نمو بلغت 1،5 بالمائة فقط.
صورة من: DW/M. Bernabe
نسبة من يعرفون القراءة والكتابة في أفغانستان هي من النسب الأدنى في العالم. وحسب تقديرات اليونسكو يستطيع كل شخص بالغ من من أصل ثلاثة القراءة والكتابة. ورغم التوجه الرسمي لاعادة بناء النظام التعليمي ووضع المناهج الصحيحة، الا أن نقص بنايات المدارس والكوادر التدريسية تعيق جهود نشر التعليم والتربية. (الكاتب مونيكا برنابيه، ترجمة: عبد الرحمان عمار)