مقتنيات ثمينة للمستشارالراحل هيلموت شميت في مزاد للبيع
٣٠ سبتمبر ٢٠١٧
تعرض دار مزادات "شتال" في مدينة هامبورغ الألمانية مقتنيات ثمينة للمستشار الراحل هيلموت شميت، ومن ضمن المعروضات صندوق من الفضة الاسترلينية يبدأ سعر بيعه في المزاد من 3500 يورو.
إعلان
تعرض دار مزادات "شتال" الألمانية مقتنيات للمستشار الألماني الراحل هيلموت شميت (2015-1918) اليوم السبت 30 أيلول/ سبتمبر للبيع بمدينة هامبورغ. وذكرت دار"شتال" أن أغلب المعروضات عبارة عن هدايا حصل عليها شميت من رؤساء دول أو خلال جولات خارجية.
ومن بين المعروضات صندوق لحفظ المقتنيات الثمينة مصنوع من الفضة الإسترلينية. ومن المرجح أن يكون شميت قد حصل على هذا الصندوق خلال زيارة لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عام 1978. وسيبدأ سعر بيع هذا الصندوق في المزاد من 3500 يورو.
ومن المعروضات الأخرى البارزة في المزاد، ميدالية ذهبية بها صورة لشميت، حصل عليها خلال زيارته لمدينة فيلادلفيا الأمريكية عام 1976 وسيبدأ سعر بيع هذه الميدالية أيضا من 3500 يورو. وتعرض بالمزاد أيضا مقتنيات صغيرة، مثل حاوية حبر وأدوات تدخين.
يذكر أن دار مزادات قصر "ألدن" في مدينة هايده الألمانية، باعت مطلع أيلول/سبتمبر الجاري علبة سجائر ذهبية للمستشار الراحل بنحو 54 ألف يورو؛ وهو ما يعادل ضعف قيمتها الفعلية تقريبا.
ر.ض/ هـ.د (د ب أ)
جولة استكشافية في منزل المستشار هيلموت شميت
شغل هيلموت شميت منصب المستشار الألماني في الفترة من 1974-1982. وكان شميت وزوجته لوكي مولعان بالفنون. في جولتنا هذه نعرفكم على تفاصيل بيت المستشار الذي تحول إلى تحفة فنية نادرة.
صورة من: Filmreif-Pictures
يزخر مدخل منزل هيلموت شميت بالمقتنيات الفنية، ويمكنك القيام بجولة إفتراضية في المنزل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمؤسسة التي تدير المنزل. وتبدأ الجولة ببهو المنزل والدرج، وكما هو واضح في الصورة المرفقة يظهر شغف الزوجين بالأعمال الفنية، وتتضمن مقتنياتهما أعمالا لفنانين مغمورين ولآخرين مشهورين أمثال: مارك شاغال، إيميل نولدي، وأوسكار كوكوشكا.
صورة من: Filmreif-Pictures
توفي المستشار في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، ورغم مرور أكثر من عام على رحيله لا زالت غرفة مكتبه تنبض بالحياة حتى ليكاد منظرالغرفة يوحي لك بأن المستشار قد غادر للتؤ مكتبه. أشياء كثيرة، بدءا من آلة حلاقة الذقن والمرآة إلى شمعة ذاب نصفها، وعلبة سجاير بنكهة النعناع، كل تلك الأشياء تعطيك انطباعا بأن هذا المنزل قد تحول إلى متحف.
صورة من: Filmreif-Pictures
نظراً لجذور عائلة "شميت" التي تنتمي إلى مدينة "هامبورغ"، التي تقع على سواحل بحر الشمال فقد صممت العائلة "حانة" استوحتها من البارات والحانات التي تجدها عادة في الموانىء البحرية، كما ستجد المعدات التي تستخدم في إبحارالسفن وحبال مربوطة على شكل عقدة البحار. وستصادفك هدايا تذكارية أحضرها البحارة من خارج البلاد.
صورة من: Filmreif-Pictures
تحيط بمائدة الطعام جدرن مزدانة باللوحات الفنية، وتتوضع التماثيل المنمنمة على الطاولات الجانبية، وهذا يسمح لمخيلتنا بتخمين الوجبات التي كانت تُقَدم على هذه المائدة، وبهذا تُتَاحُ لنا الفرصة للإطلاع على أدق التفاصيل التي لايمكن لأي سيرة ذاتية عادية أخرى أن تكتشفها و تقدمها لنا.
صورة من: Filmreif-Pictures
احتفظ هيلموت شميت بمجموعة ضخمة من التسجيلات الموسيقية ووضعها قرب المدفأة الجدارية. ومع تقدمه بالسن أصيب بضعف في السمع ما أدى إلى عزوفه عن الاستماع للموسيقى. قام بإهداء مجموعة مقتنياته الموسيقية إلى مدرسة لتعليم الموسيقى والرقص في هامبورغ.
صورة من: Filmreif-Pictures
كان السيد هيلموت شميت وزوجته السيدة "لوكي" شغوفين بممارسة لعبة الشطرنج، سواء أكان ذلك في منزلهما أو أثناء قضاء إجازتهما (كما يبدو في الصورة المرفقة في جزر الكناري التي تقع على الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا). ذات مرة قال شميت: "تعلمت الشطرنج مُذ كنت طفلاً، ووالدي كان معلمي، ومنذ ذلك الحين لم أتعلم أي جديد في ميدان هذه اللعبة".
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Fischer
كان شميت عازف بيانو من الطراز الرفيع. وفي حقبة الثمانينات من القرن الماضي شارك في حفل موسيقي. وخلال تسجيل سيمفونية من تأليف الموسيقار موزارت، شارك شميت بالعزف مع "غوستوس فرانتز" و"كريستوف آيشينباخ" وهما من أشهر عازفي البيانو في ألمانيا. ظل شميت يعزف على البيانو حتى آخر لحظة من حياته رغم ضعف السمع الذي ألم به.
صورة من: Filmreif-Pictures
خلال جولتنا الافتراضية لم نجد غرفة واحدة في المنزل تخلو من الكتب. استضافت الزاوية الدافئة من غرفة المعيشة على مر السنين شخصيات عالمية من بينها ملك إسبانيا خوان كارلوس وزوجته الملكة "صوفيا"، كما استقبلت الأمين العام لمجلس السوفييت الأعلى الزعيم ليونيد بريجينيف، ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسينجر.
صورة من: Filmreif-Pictures
أحبت السيدة "لوكي"، زوجة المستشار شميت، الأزهار والنباتات وعملت على تأسيس جمعية ألمانية تهدف إلى حماية النباتات والأزهار المهددة بالانقراض. في الصورة المرفقة "بيت زجاجي لحماية النباتات المدارية في حديقة منزلها في مدينة هامبورغ، ويطلق الآن على تلك الحديقة اسم "حديقة السيدة لوكي".
صورة من: Filmreif-Pictures
منظر شجرة التفاح، وشجيرات زهرة الكاميليا البيضاء وبركة الماء، هو مشهد أعد خصيصاً من أجل السيد "هيلموت شميت" لينظر إليه من خلال النافذة وليستمتع به أثناء عمله في المكتب. يمكنك أن تقوم بجولة إفتراضية من خلال زيارتك للموقع الإلكتروني الخاص بمؤسسة"هيلموت و لوكي شميدت". www.helmut-und-loki-schmidt-stiftung.de
الكاتب: زيلكه فونش/ غالية داغستاني