مكتب الإحصاء: عدد سكان ألمانيا لم يزد للمرة الأولى منذ 2011
١٢ يناير ٢٠٢١
أعلن المكتب الاتحادي للإحصاء عن عدد سكان ألمانيا في بداية 2021، غير أن الرقم لم يتغير كثيرا لأسباب تتعلّق بانخفاض صافي الهجرة وزيادة عدد الوفيات وتراجع عدد المواليد.
إعلان
لم ينمُ عدد السكان في ألمانيا العام الماضي (2020)، ربما لأول مرة منذ عام 2011. وأعلن المكتب الاتحادي للإحصاء في فيسبادن اليوم الثلاثاء (12 يناير/ كانون الثاني) عن تقدير أولي لعدد سكان ألمانيا، مشيرا إلى أنه لا يزال 83.2 مليون نسمة.
ويعزى عدم الارتفاع إلى عدة عوامل، منها انخفاض صافي الهجرة (أي الفرق بين عدد المهاجرين من ألمانيا والمهاجرين إليها)، وزيادة عدد الوفيات، وتوقع بانخفاض طفيف في عدد المواليد.
ووفقا للمكتب الاتحادي للإحصاء، ازداد عدد السكان في ألمانيا كل عام تقريبا منذ إعادة التوحيد، مع استثناءات قليلة. وقد نتج هذا بشكل حصري عن حقيقة أن عدد الأشخاص الذين يهاجرون إلى ألمانيا أكثر من عدد المهاجرين منها. وبدون الهجرة من الخارج إلى ألمانيا، كان عدد السكان في البلد سيتراجع باستمرار منذ عام 1972.
وبحسب التقديرات الرسمية الأولية، من المرجح أن يكون عدد المواليد في 2020 قد انخفض بشكل طفيف مقارنة بالعام السابق له، في حين ارتفع عدد الوفيات "بشكل ملحوظ".
وقدر المكتب الاتحادي للإحصاء أن عدد المواليد يتراوح بين 755 ألف و775 ألف مولود جديد وأن عدد المتوفين لا يقل عن 980 ألف متوف. وينتج عن هذا ما يسمى بعجز المواليد بما لا يقل عن 205 آلاف نفس. وكان النقص في العام السابق (2019) يبلغ 161.430 نفسا.
وفي الوقت نفسه، انخفض صافي الهجرة، أي الفرق بين عدد المهاجرين من ألمانيا والمهاجرين إليها، للعام الخامس على التوالي وقُدّر أنه يتراوح بين 180.000 و 240.000. وفي العام السابق (2019) كانت القيمة 327.060.
وقال مكتب الإحصاء إنه من المرجح خصوصا أن يكون لقيود السفر أثناء وباء كورونا وعواقبه الاقتصادية تأثير واضح على الهجرة.
ص.ش/إ.ع (أ ف ب)
لماذا يحب أغلب سكان العالم الألمان؟
دراسات حديثة أشارت إلى أن أغلب سكان العالم يحبون ألمانيا وينظرون إليها بصورة إيجابية فما سبب ذلك ؟ محاولة للإجابة على هذا السؤال في ملف صور.
صورة من: Getty Images
قاطرة أوروبا
أحد أسباب محبة أغلب الناس للألمان هو سياستهم الخارجية وعلاقاتهم السياسية والدبلوماسية السلمية مع دول العالم. مؤسسة بي بي سي البريطانية قامت باستطلاع للرأي حول الدول التي تؤثر على السياسة الدولية. وقال 60 بالمائة من المستطلعة أرائهم إن للسياسة الدولية الألمانية تأثير جيد وإيجابي على الساحة الدولية.
صورة من: Reuters
استثناءات
لكن، لا تنظر جميع الدول بإيجابية إلى السياسة الخارجية الألمانية، ففي اليونان مثلا، تستقبل المستشارة ميركل غالبا بشعارات معادية للألمان وبصور تربطها بالحقبة النازية. وذلك لأن اليونانيين يحملون ألمانيا مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعصف ببلادهم.
صورة من: AFP/Getty Images
تعدد الثقافات
ألمانيا تحتضن المهاجرين من مختلف أنحاء العالم، وهؤلاء يحملون معهم أيضا ثقافة بلدانهم الأصلية وتقاليدهم. وتظهر الصورة يرازيليين يشاركون في مهرجان الثقافات السنوي في برلين (8. 6. 2014).
صورة من: Nadine Wojcik
أفضل مدن العالم
فرانكفورت مدينة البنوك وناطحات السحاب في ألمانيا عند ساعات المساء. وأشارت دراسة حديثة إلى أن فرانكفورت ودوسلدورف وميونيخ دخلت قائمة أفضل عشر مدن في العالم، من حيث المعيشة.
صورة من: dpa
جودة الصناعة الألمانية
مدراء الشركات الكبرى يحبون ألمانيا لأسباب عدة: توفرها على بنية تحتية جيدة للاقتصاد واعتمادها على قوانين تدعم الاستثمار والعمل ووجود قوة عاملة مؤهلة وكبيرة. دراسة حديثة وضعت ألمانيا كرابع أفضل بلد في العالم للاستثمار.
صورة من: picture-alliance/dpa
صنع في ألمانيا
المنتجات الألمانية كثيرة، على رأسها صناعة السيارات مثل مرسيدس وبورش وفولكس فاغن التي تعد فخرا للصناعة الألمانية. علامة "صنع في ألمانيا" وحدها تكفي لإعطاء المستهلك ثقة بالمنتج الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa
الثقافة الألمانية
تمثال ليوهان فولفغانغ فون غوته، أشهر الكتاب الألمان، مع العلم أن ألمانيا قدمت عشرات المبدعين من الكتاب والمثقفين والموسيقيين الذين نقلوا صورة طيبة عن الثقافة الألمانية إلى العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa
المانشافت
المنتخب الألماني (المانشافت) هو أحد المنتخبات المحبوبة في العالم وفي عالم كرة القدم. ويعود الفضل في ذلك إلى أداءه القوي وإصراره على التألق. ونمت شعبية هذا المنتخب في العقد الأخير، بعد ظهوره الرائع في مونديال 2006 الذي أقيم في ألمانيا محتلا المركز الثالث خلف إيطاليا (بطلة العالم) وفرنسا.