بعد موجة اللاجئين إلى ألمانيا والتي بلغت ذروتها في عام 2015. أعداد طلبات اللجوء الأولية في تراجع وذلك وفق تصريحات لرئيس المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين الذي توقع عددا من طلبات لجوء أقل من العام الماضي.
إعلان
يتوقع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن يبلغ إلى غاية نهاية العام الجاري، عدد طلبات اللجوء المقدمة للمرة الأولى إلى 145 ألف طلب، وذلك حسب ما أعلن عنه هانس-إيكارد زومر، رئيس المكتب الاتحادي الألماني.
وقال زومر في حوار مع "بيلد أم زونتاغ" الأسبوعية الصادرة الأحد في عددها في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني: "أمامنا الآن نحو 100 ألف طلب أولي"، مضيفا: "وأعتقد أن العدد النهائي سيصل إلى 145 ألف طلب، وهو عدد أقل من المسجل في عام 2018".
وفي العام الماضي تلقى المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء BAMF حوالي مائة وستين ألف طلب أولي لحق اللجوء. بينما أوضح زومر في ذات الحوار أن نسبة قبول الطلبات لهذا العام بلغت ما بين 35 و38 بالمائة، "وهذا يعني أن ثلثي مقدمي الطلبات لم يحصلوا على حق اللجوء في ألمانيا"، وفق المتحدث.
زيهوفر في تركيا واليونان .. هل من توافق في أزمة اللاجئين؟
24:13
ويرى رئيس المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء في المصلحة التي يديرها ايضا بمثابة مؤسسة "أمنية"، بمعنى أنه و"إذا ما عثر موظفوه على أشياء مريبة خلال فحص بيانات مقدمي الطلبات أو عند فحص هواتفهم المحمولة، فإنهم يقومون بإخطار الدوائر الأمنية لتولي الملف". ويضيف زومر أنه "تمّ تحقيق نجاحات كثيرة في مجال محاربة الإرهاب، بفضل المعلومات التي قدمها مكتبه للسلطات الأمنية".
و.ب/م.س (د ب أ، أ ب د)
جولة مصورة - شوارع ألمانيا تتكلم العربية أيضا
نتيجةً لنمو حجم الجالية العربية في ألمانيا، وخاصةً بعد موجة اللاجئين في عام 2015، ازداد تواجد لغة الضاد في سائر جوانب الحياة الألمانية بشكلٍ ملحوظ. DW عربية تقوم بجولة مصورة تعرض تواجد اللغة العربية في شوارع ألمانيا.
صورة من: DW/N.A. Alojayli
"أهلا وسهلاً" بك في ألمانيا
اللغة العربية هي اللغة الرابعة الأكثر استخداماً على شبكة الإنترنت والأوسع انتشاراً ونموأ، متفوقةً على الفرنسية والصينية.
وتنتشر المطاعم العربية في أرجاء ألمانيا وخصوصا المطاعم السورية حاليا. وتقدم أصنافاً شهية من الأطباق الشرقية لزبائنها من مختلف الأجناس، الأمر الذي أدى لانتشار أسماء هذه الوجبات باللغة العربية.
صورة من: DW/N. Alojayli
في المطاعم و المحلات
التسوق في المحلات العربية المنتشرة في ألمانيا لم يعد مقصورا على العرب فقط، فهناك الكثير من الألمان، الذين يتسوقون في تلك المحلات أيضا، والتي تبيع مواد غذائية مستوردة من بلاد عربية. ولذلك انتشرت بينهم كلمات مثل "الفلافل والحمص". كما أن كلمة "حلال" أصبحت شائعة جداً بين الألمان.
صورة من: DW/S. Samir
كلمات عربية بذكريات تاريخية
انتشرت في الأعوام الأخيرة بشكل ملفت للانتباه المقاهي العربية في المدن الألمانية، وترى عربا وألمانا وآخرين يجلسون يدخنون الأرجيلة. غير أن تواجد مقاهي عربية في ألمانيا أمر ليس بالجديد والدليل هذا المقهى الشهير في بون، والذي يعود إلى الحقبة التي كانت فيها مدينة بون عاصمة لألمانيا الاتحادية ومقرا للسفارات والقنصليات المختلفة.
صورة من: DW/S. Samir
المنشآت الصحية تقدم خدماتها بالعربي
تضع الكثير من الصيدليات والمشافي في ألمانيا تعليمات باللغة العربية، بهدف جذب وتسهيل الأمر على المقيمين العرب والسائحين أيضاً للخدمات التي تقدمها هذه المرافق. وتنتشر السياحة الطبية العربية في ألمانيا وخصوصا في مدينة بون، حيث يعتبر حي "باد غودسبرغ"، أحد أكبر أحياء بون، "حيا عربيا" في نظر الكثيرين من العرب والألمان على السواء.
صورة من: DW/N.A. Alojayli
محلات ألمانية تعرض منتجاتها بالعربي
التواجد العربي كبير في مدن ألمانيا، فهناك المقيمون العرب والسياح واللاجئون العرب أيضا. وتسعى المحلات الألمانية لجذب الزبائن العرب والتيسير عليهم. ولذلك تجد من بين العمال فيها من يتحدثون العربية. وتجد أيضا كلمات باللغة العربية في كل مكان من أقسام تلك المحلات، كما نرى هنا مثلا في أحد محلات سلسلة "ريفه" الشهيرة.
صورة من: DW/N.A. Alojayli
منشورات رسمية مترجمة إلى العربية
اللغة العربية هي إحدى اللغات الرسمية الست المعتمدة في الأمم المتحدة. وتنتشر في الدوائر الحكومية والرسمية الألمانية منشورات تحتوي على اللغة العربية أيضا، لتسهيل تعامل العرب في ألمانيا مع موظفي تلك الدوائر. هنا مثلا اللغة العربية تقع مباشرة بعد الألمانية والإنجليزية وقبل اللغات الأخرى.
صورة من: DW/N.A. Alojayli
محطات القطار تتكلم العربية
يتكلم اللغة العربية، كلغة أم، ما يزيد عن 422 مليون نسمة، الأمر الذي يجعلها أحد أكثر اللغات انتشاراً حول العالم، وكذلك في ألمانيا. وفي محطات القطارات في ألمانيا يمكنك أيضا الحصول على الصحف الصادرة بالعربية في "أكشاك" بيع الصحف. وقد تجد أحيانا من يتحدث العربية من بين الموظفين بالسكك الحديد من أبناء الجاليات العربية.
صورة من: DW/S. Samir
العربية في أسواق عيد الميلاد
للجالية المغربية حضور مميز في الحياة الألمانية بمختلف جوانبها. كما لها أثرُ مهم في انتشار الثقافة العربية في بلاد المهجر. حيث تنتشر المحلات المغربية، خصوصا محلات المواد الغذائية. ويشارك عربٌ أيضا في أسواق عيد الميلاد (الكريسماس)، مثل هذا المحل، الذي يبيع منتجات تقليدية مغربية في بون. اعداد: سمر سمير/ نور العجيلي