مكسيكي يقول إنه فاز بشراء أقراط بـ28 دولارا بدل 28 ألف دولار
٢٧ أبريل ٢٠٢٤
بعد مواجهة لأربعة أشهر أكد زبون استعادته أقراطه أخيرا وفوزه ضد شركة السلع الفاخرة "كارتييه" بشرائه أقراطا بثمن بخس هو 28 دولارا بدل سعرها الفعلي 28 ألف دولار. فكيف حصل ذلك؟ ولماذا رضخت الشركة؟ وهل أعيدت له الأقراط عينها؟
إعلان
أكَّد رجل مكسيكي أنه حقق صفقة رابحة ضد ماركة "كارتييه" الفرنسية، بشرائه أقراطاً بـ28 دولارا بينما يبلغ سعرها الفعلي 28 ألف دولار، إزاء خطأ اقترفته ماركة المجوهرات الفاخرة العملاقة وبعد صدور قرار لصالحه من منظمة الدفاع عن المستهلك.
وأفادت وسائل إعلام مكسيكية -وأيضا الرجل المعني الذي تحمل صفحته عبر منصة "اكس" اسم "لورد داندي"، في منشور عبر الشبكة الاجتماعية- بأن مكتب أمين مَظالِم المستهلكين الفيدرالي Profeco -الذي تقدَّم الزبون بشكوى لديه- أصدر قراراً لصالحه طالباً من "كارتييه" تسليمه الأقراط.
وكان الرجل -وهو طبيب يُدْعَى روخيليو فياريال بحسب وسائل إعلام محلية- قد اشترى (في ديسمبر / كانون الأول الفائت 2023) الفائت عبر منصة انستغرام زوجاً من الأقراط كانت تعرضه "كارتييه" للبيع بسعر زهيد.
وبما أنَّ خطأً حصل في تسعيرة الأقراط من قبل الشركة، فقد رفضت "كارتييه" تسليمها للزبون ثم أعادت له أمواله واقترحت عليه زجاجة شمبانياوحافظة لجواز سفره، على ما ذكرت في بريد إلكتروني نشره فياريال.
لكنَّ الزبون أصرّ على موقفه واتصل بالوكالة الفدرالية لحماية المستهلك. وأشارت وسائل إعلام مكسيكية إلى عدم حضور أي ممثلين عن الماركة الفرنسية الجلسات. وكتب فياريال الثلاثاء 23 / 04 / 2024 عبر منصة إكس "لقد انتهت الحرب. كارتييه ترضخ".
وبعد مواجهة استمرت أربعة أشهر أكد فياريال الجمعة (26 أبريل / نيسان 2024) أنه تلقى أخيراً الأقراط، ونشر عبر موقع إكس صورة لعلبتين صغيرتين داخل صندوق عليه شعار شركة السلع الفاخرة. واتهمت السناتورة اليمينية ليلي تيليز الزبون بأنه "مخادع".
وكتبَ أحد مستخدمي موقع إكس: لوكنتُ في مكانك "لكنتُ سأطلب فحص هذه الأقراط، فقد كان لشركة الماركة الوقت الكافي حتى تصنِّع زوجاً من الأقراط بجودة أقل". فَرَدَّ عليه الزبون المكسيكي "لورد داندي" كاتباً: "سأُفحصها بالطبع، لكنني لا أظن أن شركة الماركة تريد المجازفة".
ع.م/ (أ ف ب)
مجوهرات ماري أنطوانيت "المهربة" للبيع في مزاد علني
مجوهرات ماري أنطوانيت الثمينة، التي هربتها العائلة المالكة إلى خارج باريس بعد اندلاع الثورة، تباع في مزاد علني في جنيف بسويسرا. تتضمن قلادات من اللؤلؤ، وقطع من الماس الطبيعي، وخاتم ما يزال يحتفظ بخصلة من شعر الملكة.
بعد أن ظلت ضمن المقتنيات الخاصة لأكثر 200 عام، بيعت المجوهرات التي تزينت بها يوماً ماري أنطوانيت في مدينة جنيف السويسرية. وقالت دانييلا ماسيستي من دار "سوذبيز" للمزادات "كل قطعة حلي في المجموعة" محملة بالتاريخ.
صورة من: picture-alliance/AP Images/F. Augstein
ولدت الملكة الشهيرة ماري أنطوانيت في فيينا، بالنمسا، حيث كانت الابنة اللصغرى للإمبراطورة ماريا تيريزا، وزوجها فرانسيس الأول. وتزوجت من الوريث الفرنسي لويس أوغوست "لويس السادس عشر" عام 1770، بعمر الـ(14) عاماً، وأصبحت ملكة فرنسا بعد ذلك بأربعة أعوام فقط. ومع اندلاع الثورة الفرنسية في عام 1789، زجت حسناء باريس في السجن، وأعدمت بالمقصلة في نهاية المطاف في عام 1793.
بيعت هذه اللآلئ الطبيعية، والماس بقيمة 36 مليون دولار أي ما يعادل (31.8 مليون يورو). اعتقد الخبراء في بادئ الأمر أن اللؤلؤة، التي يبلغ طولها 26 ملم X 18 ملم (1 × 0.7 بوصة)، سيصل سعرها ما بين 1-2 مليون دولاراً. وكانت قلادة اللؤلؤ إحدى القطع الـ10 في المجموعة، التي ارتدتها الملكة الفرنسية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Augstein
من بين قطع أخرى، تضم مجموعة المجوهرات " بروش" أو دبوس صدر من الألماس، وأقراطاً للملكة ماري أنطوانيت. عرضت المجوهرات قبل بيعها في جميع أنحاء العالم مثل هونغ كونغ، ونيويورك، وميونيخ، ولندن وغيرها.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
يحمل خاتم الماس، الحروف الأولى من اسم ماري أنطوانيت (MA)، وفي قاعدته خصلة من شعر الملكة. تعود ملكية جميع القطع المعروضة حالياً إلى العائلة الإيطالية النبيلة بوربون-بارما.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
إبان الثورة الفرنسية، التي اندلعت عام 1789، خطط الملك لويس السادس عشر، وزوجته الملكة ماري أنطوانيت للفرار من البلاد. وأثناء التحضير للهروب، خبأت الملكة مجوهراتها في صندوق خشبي وأرسلتها إلى بروكسل، حيث وصلت بعد ذلك إلى الإمبراطور النمساوي. وفشلت الخطة وألقي القبض عليهم، غير أن طفلة الملكة الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة، ماري تيريز (في الصورة)، أطلق سراحها في عام 1795، وتمكنت من استعادة الكنز.
صورة من: picture-alliance/akg-images
كما عرضت دار "سوذبيز" للمزادات أيضاً مقتنيات ثمينة لشخصيات تاريخية هامة أخرى، مثل الماس، الذي امتلكه سابقاً صديق ماري أنطوانيت ونسيبها شارل العاشر ملك فرنسا. صنع التاج من تلك الأحجار الكريمة في عام 1912. داركو جانجيفك/ ريم ضوا.