أحيا أكثر من عشرين مليونا من المسلمين الشيعة ذكرى أربعينية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في مدينة كربلاء الواقعة جنوب بغداد اليوم الخميس (03 كانون الأول/ ديسمبر 2015) وسط إجراءات أمنية مشددة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وتدفق الزوار على المدينة معظمهم سيرا على الأقدام خلال الأيام العشرة الماضية للتجمع حول القبة المذهبة لمرقد الإمام الحسين حفيد النبي محمد الذي قتل عام 680 ميلادي، في إحياء إحدى اكبر المناسبات الدينية الشيعية.
حفيد الرسول القتيل بطف كربلاء. جاء العراق ثائرا على الخليفة الأموي يزيد بن معاوية مطالبا بالخلافة، فقتل ونُقل رأسه إلى الخليفة في دمشق، ويروى أنه لم يُعد إلى الجسد المدفون في كربلاء بل نُقل إلى مصر. القصة في ملف الصور.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliمرقد رأس الحسين في القاهرة، حفيد الرسول القتيل بطف كربلاء. جاء العراق ثائرا على الخليفة الأموي يزيد بن معاوية مطالبا بالخلافة، فقتل ونُقل رأسه إلى الخليفة في دمشق، ويروى أنه لم يُعد إلى الجسد المدفون في كربلاء بل نُقل إلى مصر.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliمرقد الإمام الحسين بكربلاء. لا تعرف التفاصيل الحقيقية عن معركة الطف، لكن يعتقد أن رأس الحسين قد قطع عن الجسد وأرسل مع موكب السبايا من نساء أهل بيته إلى بلاط يزيد بن معاوية في الشام.
صورة من: picture-alliance/dpaمعركة الطف وقعت في 10 محرم سنة 61 هجرية (12 تشرين الأول/ أكتوبر 680 م.) حيث قاد الحسين بن علي بن أبي طالب 73 من أنصاره لقتال جيش تابع ليزيد بن معاوية. من سبايا الطف كانت زينب بنت الإمام علي أخت الحسين وابنته سكينة.
صورة من: picture-alliance/dpaمرقد السيدة زينب بالقاهرة. يعتقد بعض المؤرخين أن السيدة زينب قد انتقلت من المدينة المنورة إلى مصر وهذا مدون في مسلة بضريحها في القاهرة، فيما يرى آخرون أن الفاطميين قد نقلوا رفاتها إلى القاهرة.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliيبتهلان بالدعاء أمام مرقد الحسين بالقاهرة. المصريون يسمونه مقام سيدنا الحسين.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliيقع المرقد في حي الحسين بالقاهرة بجوار خان الخليلي الشهير والقريب من الجامع الأزهر.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliكربلاء العراق. يحيي الشيعة ذكرى معركة الطف بكربلاء كل عام، ويقيمون مراسم عزاء تستمر 10 أيام وتعرف بعاشوراء، في شهر محرم بالتقويم الهجري.
صورة من: picture-alliance/dpaيرى بعض المؤرخين أن رأس الحسين قد أعيد مرة أخرى من الشام إلى مدينة كربلاء مع السيدة زينب بعد 40 يوما، ولذلك يحتفل الشيعة بأربعينية مقتل الإمام الحسين، وتدعى باللهجة العراقية" مرّد الروس" أي عودة الرؤوس.
صورة من: picture-alliance/dpaمرقد الإمام علي بن أبي طالب بمدينة النجف. الأمام علي هو والد الحسين وقد قتل في مسجد الكوفة . حادثة اغتياله ومصرعه جرت في الأيام 19-21 رمضان عام 40 هجري ( 661 م. )
صورة من: picture-alliance/dpaمكتب بناه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليعتكف فيه أثناء اتخاذه للقرارات المهمة. المكتب اليوم يشغله إمام مسجد سيدنا الحسين في القاهرة.
صورة من: DW/A.Al-Khashali وأعلن قائد عمليات الفرات الأوسط اللواء الركن قيس خلف في مؤتمر صحافي مع وزير الداخلية محمد الغبان ورئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف الخطابي "نجاح الخطة الأمنية لزيارة الأربعين بعد أن طبقت قواتنا الأمنية، في جميع مراحل الخطة، دون حدوث أي خرق، أو حادث بين الزوار". وأضاف أن "أكثر من عشرين مليون زائر شاركوا في الزيارة، بينهم خمسة ملايين من العرب والأجانب".
وأجرى الوزير جولة جوية في ختام الزيارة فوق المدينة، التي لا تزال مكتظة بالزائرين، وأشاد بدور قوات الأمن في حماية وحفظ أمن الزائرين على مدى الأيام العشرة الماضية. وقال إن "الزيارة بما رافقها من احتشاد مليوني كانت بمثابة اختبار عظيم لقدرة العراقيين على تحقيق انجاز كبير وتحمل المسؤولية في هذا الظرف الخطير، حيث تخوض بلادنا حرب تحرير أراضيها من دنس عصابات الإرهاب ومناصريها"، حسب تعبيره.
ح.ع.ح/ ص.ش (أ.ف.ب)