اقتحم أربعة لصوص مقنعين إحدى فروع مصرف كوميرتس بنك في العاصمة برلين في مشهد هوليودي، إذ أفرغوا خزائن الأشياء الثمينة بالغرفة المحصنة دون "إزعاج الشرطة"، التي لم يصل العشرات من رجالها إلا بعد مغادرة اللصوص الأربعة.
إعلان
مرَّت ساعات العمل الأولى من يوم أمس الخميس (16 أيار/ مايو 2019) في فرع مصرف كوميرتس بنك الواقع في شارع تيبليتسر شتراسه بالعاصمة الألمانية برلين دون أي شيء يستحق الاهتمام: الموظفون منشغلون في خدمة العملاء الذي يصطفون في طابور صغير انتظاراً لدورهم. لكن بعد الساعة 12 و15 دقيقة ضغط عاملون في المصرف زر إنذار الشرطة للمساعدة في حالات السطو، كما تنقل صحيفة "تاغسشبيغل" البرلينية عن متحدثة باسم شرطة المدينة.
ووفقاً لنتائج التحقيقات الأولية، فقد وصل الجناة الأربعة إلى المصرف عند الساعة 12 و10 دقائق عبر باب خلفي، إذ دخلوا من الجزء الخلفي للمبنى بعد أن خلعوا باباً للطوارئ من مفاصله، ما أدى إلى انطلاق صفارة إنذار، وفقاً لتقرير الشرطة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة إن إحدى الموظفات سمعت صوت الإنذار فأرادت الاطمئنان على الغرفة المحصنة للمصرف، حيث توضع الأموال وسبائك الذهب.
ولكن عندما أرادت النزول إلى الغرفة الموجودة في قبو المصرف، قابلت موظفة البنك البالغة 39 عاماً، أربعة أشخاص مجهولين فانطلقت مذعورة صارخة إلى القاعة الكبيرة حيث توجد مكاتب زملائها، الذين هبوا مع عملاء المصرف هاربين في فوضى عارمة. ويسرد تقرير الشرطة تفاصيل عملية السطو، إذ واصل اللصوص المقنعون عملهم غير منزعجين وأفرغوا بعض الخزائن في الغرفة المحصنة، وهربوا عبر الباب الخلفي للمبنى، حيث استقلوا سيارة للهرب كانت متوقفة في مكان قريب.
ولم يُكشف بعد عن قيمة الخسائر. لكن شهود عيان قالوا أن مجموعة كبيرة من رجال الشرطة وصلت إلى المكان بعد انتهاء عملية السطو، وتولى مكتب التحقيقات الجنائية في العاصمة برلين التحقيق في عملية السطو ومعرفة هوية اللصوص الهاربين. أما الموظفة التي اكتشفت وجود اللصوص فقد أُصيبت بصدمة نفسية، استدعى الأمر نقلها للمستشفى لتلقى الالإسعفات اللازمة بحسب ما نقلته صحيفة "برلينر تسايتونغ" الألمانية.
ع.غ/ ط.أ
خمسة أشياء غريبة يسرقها الأوروبيون من الفنادق
من المفترض عليك أن تغادر غرفة الفندق وتتركها كما وجدتها. غير أن بعض الحقائب عند المغادرة قد تكون أثقل مما كانت عليه عند وصول الضيوف إلى الفندق، كما لم يُسدد ثمن جميع الهدايا التذكارية التي أُخذت.
صورة من: picture-alliance/Arcaid/J. Balston
تعد سرقة التحف الفنية من أكبر المشاكل التي تواجه الفنادق الفخمة. فوفقاً لاستطلاع أجراه موقع السفر (ولينيس هيفن)، هناك 34 في المائة من استطلاعات الرأي التي شملت فنادق من درجة (خمس نجوم) اشتكت من سرقة اللوحات الفنية منها. وكلما كان الفندق رخيصاً، انخفضت نسبة السرقات فيه كما يبدو. فلوحة فنية زيتية في جناح فاخر أكثر أهمية من صورة ورقية في غرفة بفندق نجمتين.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Hackenberg
هل حقيبتك كبيرة بما يكفي لتهريب أغطية سرير؟ أظهرت نتيجة 50 في المائة من ضمن ألف فندق شملته الدراسة اختفاء الأغطية من الغرف، في حين أن لصوص الوسائد بلغوا 13 في المائة. ومن المثير للانتباه أن هذه الأشياء تُسرق من الفنادق الفخمة أكثر من الفنادق المعتدلة أو الرخيصة.
صورة من: picture-alliance/PhotoAlto/F. Cirou
جميع غرف الفنادق تقريباً مجهزة بتلفزيونات – إلى أن يتسلل بها الضيوف بهدوء من الباب. سرقة التلفزيونات من المشكلات المنتشرة في الفنادق الكبيرة. أفادت خمسة في المائة من الفنادق التي شملتها الدراسة عن اختفاء أجهزة التلفزيون، على الرغم من أن إزالتها ليست بالأمر السهل، وغالباً ما تعني خوض كومة من الكابلات وفصلها عن الجدار، ما يؤكد أن اللصوص قد أحضروا معهم المعدات اللازمة لذلك.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
إذا كنت تعتقد أن من الصعب الخروج من الفندق مع الأغطية أو التلفزيون، ماذا عن الفراش؟ المثير للدهشة أن بعض أصحاب الفنادق أفادوا بأن اللصوص نقلوها ببساطة عن طريق المصعد إلى مرآب السيارات في منتصف الليل. وقد فقدت خمسة في المائة من فنادق الخمس نجوم مراتب الأسرّة. وقد تكون بعض المراتب في الفنادق الفخمة باهظة الثمن.
صورة من: picture-alliance/Arcaid/J. Balston
من أكثر السرقات الصادمة التي أبلغ عنها حدثت في فندق إيطالي. حيث اختفى البيانو في صالة فندق فخم فجأة. وكان ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية قد أخرجوها ببساطة من الفندق ومن ثم إلى الشارع - ولم يشاهدوا أبداً بعد ذلك. لحسن الحظ، كانت تلك الحادثة الوحيدة التي سجلت لسرقة بيانو. أنتيه بيندر/ ريم ضوا