1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ملف صالح مسلم ـ تركيا تجرب حظها مع برلين بعد فشلها مع براغ

٦ مارس ٢٠١٨

خيم ملف القيادي الكردي السوري صالح مسلم على لقاء وزيري خارجية ألمانيا وتركيا، إذ جددت أنقرة رغبتها في تسلمه من برلين بعد فشلها مع براغ. وزير الخارجية الألماني اكتفى بالقول إن بلاده ستدرس الطلب وأنه من اختصاص وزارة العدل.

Deutschland Salih Muslim bei der Grossdemo in Berlin
صورة التقطت للقايدي الكردي السوري صالح مسلم في برلين، أرشيفصورة من: Imago/C. Mang

قال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل اليوم الثلاثاء (السادس من آذار/مارس 2018) إن وزارة العدل الألمانية ستبحث طلب تركيا تسليمها القيادي الكردي السوري صالح مسلم وستتخذ قراراً بناء على مبادئ دولة القانون. وكان غابرييل يتحدث في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي يزور برلين لحضور معرض برلين للسياحة والسفر وهو أكبر معارض السياحة في العالم.

وقال غابرييل للصحفيين "تلقينا رسالة شفهية من وزارة الخارجية التركية وسنرسل هذا الطلب، كالمعتاد، إلى وزارة العدل (الألمانية) التي ستبحث الأمر على أسس دستورية". وكانت تركيا قد قدمت أمس الاثنين طلباً ثانياً لتسلم الزعيم الكردي السوري صالح مسلم حيث دعت إلى احتجازه مؤقتاً لحين تسليمه من ألمانيا وذلك بعد أن أفرجت عنه محكمة تشيكية الأسبوع الماضي.

وكانت براغ أطلقت سراح مسلم الأسبوع الماضي. ودعا مسلم يوم السبت في مظاهرة حضرها آلاف الأكراد في برلين إلى وقف فوري للعملية العسكرية التركية في منطقة عفرين بشمال غرب سوريا. وقال مسلم لتلفزيون رويترز "الوضع بائس جدا... مئات المدنيين يُقتلون... ينبغي لألمانيا عدم مساعدتهم. تركيا تهاجم الآن باستخدام أسلحة أغلبها ألمانية... هذا دعم لإرهاب الدولة"، حسب وصفه.

وأمرت محكمة تشيكية بالإفراج عنه وهي خطوة وصفتها تركيا بأنها ذات دوافع سياسية وتخالف القانون الدولي و"دعم واضح للإرهاب". وقالت أنقرة إنها ستلاحق مسلم "أينما ذهب". وينفي مسلم الاتهامات وقال إنه سيبقى في أراضي الاتحاد الأوروبي وسوف يتعاون مع أي إجراءات قانونية.

غابرييل وجاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك في برلين.صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz

ألمانيا منفتحة على تخفيف تحذيرات السفر

وفي سياق آخر، أبدت ألمانيا الثلاثاء انفتاحها على تخفيف تحذيراتها المشددة من السفر إلى تركيا، في مؤشر جديد لعودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بعد فترة طويلة من التوتر. وقال وزير الخارجية التركي: "سيكون من المفيد جداً مراجعة تحذيرات السفر، وهذا ما سأطلبه شخصيا من صديقي (وزير الخارجية الألماني) زيغمار غابرييل".

وقال غابرييل رداً على نظيره التركي إن حال الطوارئ بعد الانقلاب الفاشل في 2016 وعمليات التوقيف التي طالت عدداً من الرعايا الألمان دفعت ببرلين إلى تشديد تحذيراتها للسفر في تموز/يوليو من العام الماضي.

وقبيل المحادثات بين الوزيرين كان غابرييل قد ذكر بأن الموضوع ستتم مناقشته خلال الاجتماع. وقال "نحن نبحث ذلك، ونحن بالفعل نقوم بتحديث تحذيراتنا للسفر باستمرار". وأضاف غابرييل أن "تركيا تريد العودة إلى علاقات طبيعية جدا، وسيترتب على ذلك تلقائيا نتائج على تحذيراتنا للسفر".

وكانت وزارة الخارجية الألمانية شددت تحذيراتها لمواطنيها من السفر إلى تركيا في تموز/يوليو الماضي قائلة إنها لا تستطيع ضمان أمن رعاياها وسط توقيفات "اعتباطية". وهي خطوة استهدفت القطاع السياحي التركي أحد الركائز الأساسية لاقتصاد البلاد الذي يعاني تراجعاً.

خ.س/أ.ح (رويترز، ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW