في الوسط ملكة جمال ألمانيا 2010 وإلى اليمين الفائزة بالمركز الثاني أليانا نوكاج وإلى اليسار الثالثة راينغارد هاغمان.

بعد فوزها باللقب صرحت آنا يوليا هاغن: "سأمثل ألمانيا بسعادة وانطلاق وبهجة فأنا بطبيعتي أميل للمرح وأحب أن أنقل إلى الناس سعادتي". وستقطع هاغن دراستها الجامعية في برلين لمدة عام حتى تتمكن من القيام بمهامها كملكة جمال. وتدرس هاغن في برلين علم الثقافة واللغة الإنكليزية وآدابها.

ونجحت هاغن في التغلب على 22 شابة ألمانية في الفئة العمرية بين 16 و 24 عاما خلال المرحلة النهائية للمسابقة والتي ظهرت فيها المشاركات بملابس السهرة ثم بملابس البحر. وكانت هاغن ذات الشعر الأشقر الداكن والعيون الزرقاء قد فازت العام الماضي بلقب "ملكة جمال برلين". ولم تحصل هاغن على تاج ملكة الجمال فحسب، بل إن هناك العديد من المزايا الأخرى في انتظارها لمدة عام كامل، ومن بينها سيارة فاخرة ورحلات إلى جزر موريشيوس وبوركوم وفانغروغه. وتشارك هاغن الخريف المقبل في مسابقة "ملكة جمال الكون" في الفلبين.

وكانت دوريس شميتس قد فازت في العام الماضي (2009) بلقب ملكة جمال ألمانيا. ومنذ فوزها باللقب هطلت على شميدس سيول من رسائل الحب وعروض الزواج، غير أنها لا تفكر بالزواج في الوقت الحالي. وأكدت دوريس في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الجمال وحده لا يكفي، وأشارت إلى أهمية توفر الشجاعة للتعامل مع البشر، ثم أضافت: "قدرة ملكة جمال ألمانيا على الاتصال أهم بكثير من جمالها ومظهرها". وتنوي ملكة جمال 2009 أن تواصل دراستها في إدارة الشركات، وستحاول في المستقبل الحصول على وظيفة مذيعة بالتلفزيون.

في المنتصف ملكة جمال 2008: جيم-فاليري فويغت.

ولا شك أن ملايين الفتيات في جميع أنحاء العالم يحلمن في كل عام بأن يتم اختيارهن "ملكة جمال" أو "عارضة أزياء" – وكثيرات على استعداد لبذل الرخيص والغالي في سبيل تحقيق هذا الحلم.

ملكة جمال 2006 (إيزابيل كنيسبل) تتوج ملكة جمال 2007 ماري بويار.

ولمسابقة ملكة جمال تاريخ عريق، إذ نظمت لأول مرة في عام 1927. وقد تقدمت هذا العام أكثر من ستة آلاف شابة من مختلف أنحاء ألمانيا للمشاركة في مسابقة "ملكة جمال ألمانيا" أملا في الفوز باللقب ووضع التاج. وقال منظمو المسابقة إن ما يزيد على 6550 شابة تقدمت للمشاركة في المسابقة، الأمر الذي يشير إلى تزايد شعبية هذه المسابقة في ألمانيا.

البرلينية إيزابيل كنيسبل ملكة جمال 2006 البالغة من العمر آنذاك 18 عاماً.

سجلت مسابقة العام الماضي 2009 رقما قياسيا من حيث حجم المشاركة حيث بلغ عدد المتقدمات وقتها نحو 7500 متسابقة. وكانت نسبة المشاركة في الأعوام السابقة قد تراوحت بين خمسة إلى ستة آلاف مشاركة أملا في الفوز باللقب في المسابقة التي بدأت في ألمانيا عام 1927.

(س ج / د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي