العاهل الأردني عبد الله الثاني يقرر اليوم الأحد حل البرلمان وتكليف هاني الملقي بتشكيل حكومة جديدة. يأتي ذلك بعد استقالة رئيس الوزراء عبد الله النسور من منصبه، وفق ما أعلن مصدر رسمي بارز.
إعلان
قال مصدر سياسي بارز إن عاهل الأردن الملك عبد الله عين السياسي المخضرم هاني الملقي رئيسا للوزراء بعد أن حل البرلمان اليوم الأحد (29 مايو/أيار 2016) وكلفه بالإشراف على انتخابات ستجرى قبل نهاية العام.
وقبل الملك استقالة رئيس الوزراء عبد الله النسور تنفيذا لبنود الدستور قبل أن يعين رئيس حكومة مؤقت للإشراف على الانتخابات. وأنهى البرلمان فترة ولايته التي تستمر أربع سنوات ويتعين بموجب الدستور إجراء الانتخابات خلال أربعة أشهر.
وشغل هاني الملقي (65 عاما) الحاصل على الدكتوراه في هندسة النظم في مجال الطاقة والمياه وإدارة مؤسسات البحث العلمي والدبلوماسية الدولية من الولايات المتحدة عام 1979 حقائب وزارية ومنصب رئيس لسلطة مدينة العقبة الاقتصادية الساحلية اقصى جنوب المملكة وسفير المملكة في مصر.
وكان النسور شكل حكومته الاولى في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2012 وضمت 21 وزيرا وتمثلت مهمتها الأساسية آنذاك في إجراء الانتخابات النيابية في 23 كانون الثاني/يناير 2013.
من جانب آخر، حل العاهل الأردني مجلس النواب الأردني الأحد تمهيدا لاجراء الانتخابات التشريعية في البلاد نهاية العام الحالي او مطلع العام المقبل. وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان "الارادة الملكية السامية صدرت بحل مجلس النواب، اعتبارا من اليوم الأحد وذلك بمقتضى الفقرة الثالثة من المادة الرابعة والثلاثين من الدستور".
وبات من المقرر الاعلان عن موعد الانتخابات التشريعية المقبلة والمقررة نهاية العام الحالي او مطلع العام المقبل على ابعد تقدير. وتعود آخر انتخابات تشريعية الى 23 كانون الثاني/يناير 2013. ويضم مجلس الامة في الاردن مجلس النواب الذين ينتخبون كل اربع سنوات، ومجلس الاعيان الذين يعينهم الملك.
ش.ع/ (أ.ف.ب، رويترز)
الدول الأكثر استقبالاً للاجئين لا تضم أي دولة أوروبية
القائمة التي أوردتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الدول التي تحوي أكبر عدد من اللاجئين، والمبنية على إحصاءات جُمعت حتى منتصف عام 2015، لا تتضمن أي دولة أوروبية. في هذه السلسلة نتعرف عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
تركيا
بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.O. Simsek
باكستان
برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
صورة من: DW/R. Shirmohammadi
لبنان
ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 في المائة منهم، إلى جانب 7300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.
صورة من: DW/M. Jay
إيران
تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.
صورة من: Imam Ali’s Popular Students Releif Society/sosapoverty.org
أثيوبيا
بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.
صورة من: IOM Ethiopia
الأردن
كما هو الحال في تركيا ولبنان، اضطر الأردن إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الحرب، واستمرت أعداد اللاجئين هناك بالازدياد، ووصلت إلى 664 ألفاً بحلول منتصف العام الماضي، ليحتل الأردن بذلك المرتبة السادسة في هذه القائمة.
صورة من: Reese Erlich
ألمانيا
تحتل ألمانيا حالياً المرتبة التاسعة أو العاشرة في الدول الأكثر استضافة للاجئين، إذ يعيش فيها بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 442 ألف لاجئ وطالب لجوء، ما يجعلها الدولة الغربية الأولى في هذا المجال.