1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ملك المغرب يعفو عن عدد من معتقلي "حراك الريف" وينتقد النخبة

٣٠ يوليو ٢٠١٧

أصدر العاهل المغربي عفوا عن معتقلين بينهم أشخاص اعتقلوا على خلفية ما بات يعرف باسم "حراك الريف"، كما شمل العفو أيضاً عدداً من المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية والمعتقلين بتهمة "الإشادة بالإرهاب".

Marokko König Mohammed VI
صورة من: Getty Images

أصدر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، عفوا شمل عددًا من معتقلي "الحراك" في منطقة الريف بشمال البلاد، وفق ما أعلنت وزارة العدل. وقبيل إلقائه خطابًا متلفزًا مساء السبت (29 يوليو/ تموز) بمناسبة الذكرى 18 لتولّيه العرش، أوضحت وزارة العدل في بيان أنّ الملك أصدر عفوا عن 1178 شخصًا بينهم عدد من معتقلي "الحراك" الذي قام على خلفيّة مطالب تنموية تندّد بـ"تهميش" الحسيمة في منطقة الريف.

ولم تُحدّد وزارة العدل عدد معتقلي "الحراك" المشمولين بالعفو، غير أنها أشارت إلى أنهم "لم يرتكبوا جرائم أو أفعال جسيمة في الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة (...) واعتبارا لظروفهم العائلية والإنسانية". وقال مصدر حكومي لوكالة فرانس برس إنّ عدد معتقلي "الحراك" الذين شملهم العفو بلغ 40 شخصًا ورأى في ذلك "خطوة مهمة وإيجابية جدا". غير أنّ المصدر نفسه أوضح أنّ زعيم "الحراك" ناصر الزفزافي غير مشمول بالعفو.

وقال عضو هيئة الدفاع عن معتقلي "الحراك" المحامي عبد الصادق البوشتوي لفرانس برس إنّ العفو "خطوة إيجابية، لكنه غير كاف لأننا نطالب بالإفراج عن جميع الذين اعتُقلوا خلال أحداث الحسيمة".

وبحسب آخر حصيلة رسمية وضع 176 شخصا في الحجز الاحتياطي يحاكم حاليا 120 منهم فيما صدرت بحق بعض الموقوفين احكام تصل الى السجن 20 شهرا.

انتقادات للأحزاب والإدارة العامة

ووفقًا لوزارة العدل، فقد شمل العفو الملكي أيضا عددا من الشبان يعرفون باسم "شباب فيسبوك" الذين ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية الإسلامي. وأدين هؤلاء بتهمة "الإشادة بالإرهاب" على خلفية تدوينات نشروها على فيسبوك إثر اغتيال السفير الروسي في أنقرة في ديسمبر كانون الأول.

قرار العفو الملكي لم يشمل ناصر الزفزافي زعيم ما بات يعرف بـ"حراك الريف"صورة من: REUTERS

وبُعيد إعلان وزارة العدل عن العفو الملكي، وجّه الملك محمد السادس في خطاب ألقاه لمناسبة ذكرى تولّيه العرش انتقادا شديدا للأحزاب السياسية والإدارة العامة، وقال "إن من بين المشاكل التي تعيق تقدم المغرب، هو ضعف الإدارة العمومية، سواء من حيث الحكامة، أو مستوى النجاعة أو جودة الخدمات، التي تقدمها للمواطنين". وتابع الملك المغربي "إن بعض الأحزاب تعتقد أن عملها يقتصر فقط على عقد مؤتمراتها (...) أما عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع المواطنين، وحل مشاكلهم، فلا دور ولا وجود لها. وهذا شيئ غير مقبول من هيئات مهمتها تمثيل وتأطير المواطنين، وخدمة مصالحهم". وتطرّق العاهل المغربي إلى أحداث الحسيمة التي كشفت "مع الأسف، عن انعدام غير مسبوق لروح المسؤولية" على حدّ تعبيره.

ص.ش/و.ب (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW