ملياردير مصري يسعى لشراء ثالث أكبر شركة سياحية بأوروبا
٧ أبريل ٢٠٢٠
بالرغم من توقف جميع الرحلات السياحية في العالم بسبب فيروس كورونا، كشفت صحيفة "دي فيلت" الألمانية عن رغبة رجل الأعمال المصري سميح ساويرس في شراء ثالث أكبر شركة سياحية أوروبية.
إعلان
نقلت صحيفة "دي فيلت" الألمانية خبراً عن نية رجل الأعمال المصري سميح ساويرس شراء شركة "FTI" السياحية، في صفقة لم يتم الإفصاح عن كامل تفاصيلها بعد.
وسميح ساويرس(63 عاما) هو شقيق رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس، وهو أيضا مؤسس منتجع الجونة الشهير بشمالي مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر، وحاصل على دبلوم الهندسة من جامعة برلين التقنية في عام 1980.
وإذا تمت تلك الصفقة فقد يصبح سميح ساويرس المالك الأوحد والمسيطر على جميع حصص الشركة، بعد أن كان قد استحوذ في 2014 على حوالي ثلث الحصص بها. وحتى الآن، تعود ملكية أغلبية الأسهم لرجل الأعمال النمساوي ديتمار غونتز.
وطالبت شركة FTI بدورها الحكومة بمساعدتها، لكن ظهور رجل الأعمال المصري في الصورة، قد يغير مجرى الأمور إذا تمت الصفقة عن طريق شركة المساهمة SOSTNT المملوكة له.
رجل الأعمال سميح ساويرس ليس بغريب عن القطاع السياحي، ففي عام 2014 استحوذ على مجموعة " توريسنيك غروب رايفآيزن" Raiffeisen Touristik Group السياحية الألمانية، كما يدير عبر شركته أوراسكوم القابضة للتنمية، ومقرها في سويسرا، عددا من المنتجعات السياحية والمشروعات العقارية بالإضافة إلى موانئ لليخوت في سبع دول، بل ويمتلك في مصر وعمان ومونتنيغرو مدنا سياحية كاملة بحسب ما ذكرت "دي فيلت"، التي أضافت أن أوراسكوم تدير 33 فندقاً وتملك أراضي تبلغ مساحتها نحو 101 مليون متر مربع.
وبالرغم من إبلاغ مجلس حماية المنافسة الألماني بالعملية، إلا أن الصفقة مازالت غير مؤكدة بحسب معلومات الصحيفة. فشركة FTI أكدت لها أنها بدأت تستعد لمرحلة ما بعد كورونا، حيث تأمل أن يرغب الناس بتعويض عطلاتهم، وبالتالي تنتظر موجة كبيرة من الحجوزات، مما دفعها لتحضير عروضها لفترة الخريف من الآن.
س.ح/ ح.ز/ ص.ش
في صور.. إلى أين تتجه السياحة في زمن "الكورونا"؟
فيروس كورونا المستجد يهدد الحياة اليومية للبشر. والمسافرون هم الأكثر تأثرا مثل الناس الذين يعملون في قطاع السياحة. ويعيش 10 في المائة من العاملين في العالم من عائدات قطاع السياحة. فما مصير هذا القطاع في زمن الكورونا؟
صورة من: picture-alliance/Fotostand
مبنى البرلمان الألماني مغلق أمام الزوار
القبة والمصطبة السطحية لمبنى البرلمان الألماني (بوندستاغ) مغلقتان منذ الثلاثاء (10 مارس/ آذار 2020) إلى إشعار آخر أمام حركة الزوار للوقاية من انتشار محتمل لفيروس كورونا. وحسب معطيات البرلمان الألماني يقوم أكثر من مليوني شخص بزيارة القبة والمصطبة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/De Simone-AGF
نهاية مبكرة لموسم الرياضة الشتوية في ايطاليا
جميع منشآت التزحلق على الجليد في ايطاليا مغلقة بسبب أزمة كورونا. والتزم أصحاب الفنادق والقطارات المعلقة في منطقة جنوب تيرول بإغلاق منشآتهم. وجنوب تيرول محببة بالأخص لدى سياح الرياضات الشتوية من ألمانيا وأوروبا الشرقية. والإغلاق يبقى قائما حتى الثالث من أبريل/ نيسان على أقرب تقدير.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
تحذيرات سفر ومراقبة على الحدود
بسبب وباء كورونا تكثف تشيكيا (الصورة) وبولندا إجراءات المراقبة على الحدود مع ألمانيا. ووزارة الخارجية الألمانية نفسها تحذر من السفر إلى مناطق الخطر. وفي المقابل يجب على المسافرين عبر الجو العائدين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا توقع الخضوع للمراقبة عند دخول ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kube
إيطاليا في أزمة!
أصدرت الحكومة الإيطالية قرارا يقضي بحظر السفر ذهابا وإيابا على أكثر من 15 مليون نسمة في مناطق الشمال التي تشمل العاصمة الاقتصادية ميلانو ومغناطيس السياحة البندقية (الصورة). كما تم حظر الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية، وتبقى المتاحف ودور السينما والمسارح مغلقة في عموم البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Furlan
الأسفار السياحية كعامل خطر
باستمرار يتم وضع سفن سياحية تحت الحجر الصحي أو تُمنع من الرسو. فبعد رفض في تايلاند وماليزيا صار بإمكان سفينة كوستا فورتونا (الصورة) بألفي مسافر، بينهم 64 إيطالي، الرسو في ميناء سنغافورة. وفي أوكلاند، كاليفورنيا، بات على 2000 مسافر وأعضاء طاقم سفينة غران برينسيس الخضوع للحجر الصحي، لأن 19 منهم مصابون بفيروس كوفيد 19.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
آسيا تخشى خسائر كبيرة
الآثار في آسيا تعاني بالأخص من قيود السفر على الصينيين. فبعض المواقع الأثرية مثل معبد سينسوجي (الصورة) في طوكيو ومعابد أنغكور وات في كامبوديا تسجل تراجعا قويا في الزوار. كما أعلنت وزارة السياحة في تايلاند تراجعا كبيرا في عدد السياح. وتحتل السياحة 11 في المائة من الناتج القومي.