أشار التقرير الأخير لمؤشر الرفاهية في العالم إلى ارتفاع عدد الأغنياء في العالم ليصل إلى 12 مليون شخص، ممن تجاوزت ثرواتهم الشخصية مليون دولار، بعدما كان العدد العام الماضي 11 مليون شخص.

معظم الأثرياء في العالم يعيشون في قارة أمريكا الشمالية، إذ أن 3.7 مليون ثري يعيشون في الولايات المتحدة وتبلغ ثروتهم مجتمعة أكثر من 12.7 تريليون دولار.

الأثرياء في منطقة آسيا- الباسيفيك جاءوا في المرتبة الثانية في العالم بـ 3.68 مليون ثري تبلغ قيمة ثروتهم مجتمعة أكثر من 12 تريليون دولار، معظمهم من اليابان والصين. لكن أثرياء هذه المنطقة احتلوا المرتبة الأولى في العالم في قائمة عدد الأشخاص الأكثر ثراء في العالم، والذين تبلغ ثروة الواحد منهم أكثر من 30 مليون دولار.

تجاوز عدد الأثرياء في ألمانيا في العام الماضي عتبة مليون شخص، وبذلك احتلت ألمانيا المركز الثالث في العالم، وتقدر قيمة ما يملكه الأثرياء في ألمانيا بأكثر من 3.7 تريليون دولار.

في الشرق الأوسط تصدر أثرياء السعودية القائمة تلاهم أثرياء الإمارات العربية المتحدة ومن ثم أثرياء الكويت.

ارتفع حجم ثروات الأشخاص الأكثر ثراء في العالم بصورة كبيرة العام الماضي وبلغت هذه الزيادة نحو 10 بالمائة، أكثر مما كانوا عليه في عام 2007 عندما نشبت الأزمة الاقتصادية، حيث وصلت ثروتهم في العام الماضي إلى 46.2 تريليون دولار.

قالت الدراسة إن جزءا من الزيادة في أميركا الشمالية يرجع إلى ارتفاع أسواق الأسهم، إذ وضع المستثمرون في أميركا الشمالية 37% من أموالهم في الأسهم في حين ارتفعت قيم الأسهم في بورصة وول ستريت بنحو 13 بالمائة في عام 2012.

فيما فضل 30 بالمائة من أثرياء أمريكا الجنوبية و25 بالمائة من أثرياء منطقة آسيا - الباسيفيك الاستثمار في العقارات.

فيما يفضل غالبية أثرياء ألمانيا أما الاستثمار في العقارات (25.8 بالمائة) أو عدم الاستثمار نهائيا والاحتفاظ بأموالهم في البنوك (25.8 بالمائة أيضا).