قد تخطط للقيام ببعض التمارين الرياضية أو حتى الجري، لكن في الوقت نفسه تشعر بالتعب والإرهاق، سواء بعد ساعات طويلة من العمل، أو دوام عمل ليلي. فهل تصبح ممارسة الرياضة في هذه الحالة مضرة بالجسم؟
إعلان
التعب هو إنذار من الجسم بوجود نقص في أحد العناصر التالية: النوم، الأكسجين، السوائل، العناصر الغذائية أو التمارين. إذا كنت تخطط لإجراء حصة التدريب على الرغم من شعورك بالإرهاق والتعب، فمن المستحسن القيام بحصة خفيفة أوتأجيلها.
إذا شعرت فجأة بالتعب أثناء التدريب وممارسة تمارينك الرياضية ولم تعد لديك الطاقة اللازمة للمجهود البدني، تقدم لك المجلة الرياضية الألمانية "runnersworld" بعض النصائح التي قد تساعدك على استعادة لياقتك البدنية:
ماذا أفعل ضد التعب قبل التدريب؟
ينصح بشرب الماء أو القهوة، القيام ببعض تمارين التسخين والحركة الخفيفة، الإستماع إلى الموسيقى واستنشاق الهواء النقي. كما أن وضع الأكواع تحت الماء البارد والضغط على الفخذين من الداخل قد يكون مفيداً للجسم وتخليصه من الإرهاق.
حتى التمرين المعتدل الذي لا تزيد مدته 15 دقيقة، قد يكون كافياً من أجل بداية نشيطة لليوم.
نصائح رياضة الركض والمشي
03:24
والسبب في ذلك هو أن التمرينات تعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتحفز عملية التمثيل الغذائي وتطلق المواد الناقلة مثل الإنزيمات والهرمونات. مما يزيد من تدفق الدم، ويسرع ضربات القلب. بالإضافة إلى القهوة والماء البارد، تعتبر الحركة بمثابة حافز للاستيقاظ.
ابتعد عن الرياضة في هذه الحالة!
لكن الجري يستهلك الكثير من الطاقة والجهد. وفي المقابل كلما زادت الطاقة التي يوفرها جسمك، زادت سرعتك وأداءك في الجري. لكن في حالة شعرت بالإرهاق، فهذه علامة على نقص الطاقة. لكن هذا يعني أيضاً أن الجسم يتوفر على القليل من الطاقة للتدريب أو ممارسة الجري. لذلك عندما تكون مرهقاً لا ينصح بالجري بسرعة أو لفترة طويلة. وبدل ذلك يمكنك القيام بجولات قصيرة وبطيئة. وأن تعاود التدريب على الجري فقط عندما تشعر بالراحة واستعادة نشاطك وذلك بعد أخذ قسط كافٍ من النوم وتغذية جيدة.
لأن الجري مع وجود نقص في طاقة الجسم، قد يزيد من خطر حدوث إرهاق جسدي شديد .
الرياضة والتعب أمران متضادان. إذا كان عليك العمل ضمن ساعات عمل غير منتظمة، عليك بالتأكيد مراعاة هذه الظروف عند التخطيط للتدريبات الرياضية والجري. كما ينصح المدربون بالحذر عند القيام بتدريبات الجري في الصباح الباكر، خاصة بعد وردية عمل ليلية. لأن الجسم يكون مجهداً في هذه الحالة ويحتاج إلى بعض الوقت لشحن مزيد من الطاقة للقيام بالرياضة.
إ.م
الدراجات الهوائية هي الأفضل .. فلماذا لا تقتني واحدة؟
الدراجات هي أكثر وسائل المواصلات الصديقة للبيئة، فضلا عن فائدتها الكبرى لصحة سائقيها. وفي اليوم الأوروبي لقيادة الدراجة والذى انطلق الاحتفال به عام 1998 احتجاجا على التكدس المروري المتزايد، لماذا لا تفكر في اقتناء دراجة؟
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
اركب الدراجة وابتعد عن كورونا!
المزيد من الأشخاص حول العالم يتجهون الآن لركوب الدراجات، وهذا ليس فقط لأسباب تتعلق بالبيئة أو حتى لأهمية النشاط للجسم. فمع انتشار فيروس كورونا، ربما تكون الدراجة هي البديل الآمن لركوب المواصلات العامة، تجنبا للإصابة بالفيروس المستجد.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/Star Tribune/J. Wheeler
نموذج مبكر من الدراجات
في عام 1817 قام كارل فريدريش فرايهر فون درايسن بتصميم دراجة خشبية بعجلتين تمت تسميتها بـ”درايسين“. وكان من الصعب للغاية ركوبها في الشوارع والطرقات غير النظيفة أو غير المعبدة حينها، هذا فضلا عن عدم استعداد المشاه آنذاك بمشاركة الرصيف مع سائقي هذا الاختراع، ولهذا لم ينتشر ذلك النموذج البدائي.
صورة من: picture-alliance/dpa
الأكثر مبيعا في القرن التاسع عشر!
تم تقديم نموذج آخر للدراجة خلال معرض باريس الدولي عام 1867، لتدشن حقبة جديدة للدراجة في العالم. وتوصل الإنجليزي جيمس ستارلي للتصميم المعروف باسم penny-farthing ذي العجلة المرتفعة، والذي يمكن لسرعته أن تصل إلى ثلاثين كيلومتر في الساعة. لكن يمكن لأي حفرة تمر عليها الدراجة أن تتسبب حتما في السقوط من على ارتفاع كبير، ما أدي لإطلاق اسم ”صانعة الأرامل“ على تلك الدراجة.
صورة من: Imago/CTK Photo
ركوب الدراجة وسط المدينة.. خطر؟
تحولت الدراجات منذ وقت طويل لوسيلة مواصلات في أنحاء العالم، فمدن كبرى مثل أمستردام وكوبنهاغن تعرف حاليا بكونها صديقة لركوب الدراجات لاحتواء شوارعها على حارات سير وطرق مخصصة لراكبي الدراجات. إلا أن ركوب الدراجات في مدن رئيسية أخرى، كالعاصمة البريطانية لندن، التي نراها في الصورة، مازال خطرا للغاية.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Pezzali
المزيد من الحقوق لراكبي الدراجات
مازالت السيارات هي وسيلة النقل السائدة في المدن الألمانية، وعندما توجد حارات سير (مسارات) مخصصة للدراجات، فغالبا ما تكون مليئة بالحفر. وتتجه السلطات المحلية لتحويل مسارات خاصة بالسيارات إلى حارات مخصصة للدراجات، كما يتم أيضا تشييد مسارات جديدة للدراجات. لكن بعض الناس رأوا أن هذا التغيير لا يتم بالسرعة الكافية، ما دفعهم للاحتجاج في الشوارع، وبالطبع كانوا أثناء ذلك يقودون دراجاتهم!
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress/D. Anoraganingrum
الدراجة وسيلة للعمل!
في حين أن سائقي السيارات كثيرا ما يعلقون في الزحام المروري، يستطيع راكب الدراجة ببساطة أن يشق طريقه بين السيارات لتجنب الانتظار طويلا. ولهذا لم تعد الدراجة وسيلة للوصول لمكان العمل فقط، إذ أصبحت قيادتها وظيفة في حد ذاتها حيث ينطلق العاملون بمجال توصيل الطلبات بدراجاتهم بسرعة قد تسلب أحيانا أنفاس المشاه!
صورة من: picture-alliance/W. Steinberg
رواج الدراجات الكهربائية
غالبا ما كان يتم الحط من قيمة الدراجات الكهربائية فيتم وصفها بالـ”مخادعة“، التي لا يركبها عادة سوى كبار السن أو من أصابهم الكسل ولا يريدون بذل مجهود حقيقي لقيادتها. إلا أن هذا الأمر قد انتهى بما تحققه الدرجات الكهربائية اليوم من شعبية متزايدة، حتى إن هذا النوع من الدراجات أصبح متوفرا بتصميمات مختلفة بداية من الأكثر راحة ووصولا إلى الأكثر رياضية.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
احترس من اللصوص!
إذا قررت شراء دراجة باهظة الثمن، فعليك حمايتها بالتأكيد باستخدام قفل إلكتروني ذكي يسمح لك بتحديد موقعها باستخدام الهاتف. فالدراجات تعتبر من السلع المعرضة للسرقة والسهل نقلها وبيعها.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/R. Kneschke
دراجات للإيجار في كل مكان
إذا قمت باستئجار دراجة، فلا داعي للقلق بشأن تفاصيل صيانتها وحمايتها من السرقة. ويدخل إلى السوق حاليا المزيد من الشركات التي تقدم خدمات تأجير الدراجات، ما يتيح الفرصة للجميع في المدن الكبري للوصول إلى الدراجات بدون عناء. لكن الوضع الحالي لهذا الأمر له سلبياته أيضا، حيث أن دراجات الشركات المختلفة متوقفة في كل مكان وغالباً ما تسد الأرصفة وطرق المشاة.
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress/D. Anoraganingrum
استمتع ببعض الرومانسية
راكبو الدرجات ممن لديهم ولاء لدراجاتهم لا يتخلون عنها بسهولة، حتى لدى الاحتفال بزفافهم. فبدلا من ركوب عربة تجرها الخيول أو سيارة حديثة فارهة، قرر هذان العروسان في فرانكفورت ركوب الدراجة في زفافهما. وكما يبدو، لم يمنع ذلك كل منهما من الأمساك بيد الأخر. إعداد: سوزان كوردس/د. ب