ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلة برد.. مفيدة أم خطيرة؟
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٢
قد تكون ممارسة الرياضة أثناء الإصابة بنزلة برد أمرًا صحيًا، لكنها قد تسبب أيضًا أمراضًا خطيرة مثل التهاب عضلة القلب! ويعتمد ذلك بشكل أساسي على درجة الإصابة والأعراض! فكيف يمكن التفريق بين الحالتين؟
إعلان
لا اختلاف على أن الرياضة صحية وتقوي جهاز المناعة. لكن الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة الرياضة أيضًا يصابون بنزلات برد، خصوصًا في فصلي الخريف والشتاء. ويعد كل من السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق من إشارات ضعف جهاز المناعة. فهل تعتبر ممارسة التمارين الرياضية عند الإصابة بنزلات البرد صحية أم أنه من الأفضل منح الجسم قسطًا من الراحة؟
يعتمد ذلك بشكل أساسي على الأعراض التي تظهر عند الإصابة بنزلة البرد، كما نقل موقع "تي-أونلاين" الألماني عن شركة التأمين الصحي الألمانية (hkk). فعندما يشعر المرء بلياقة جيدة بشكل عام، يمكنه ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، وفقًا للموقع، الذي برر بأن ذلك يعزز الدورة الدموية وتدفق الدم في الأغشية المخاطية، في الأنف مثلًا. ومن الأفضل عدم تناول أي دواء في هذه الحالة.
أما إذا كان المرء مصابًا بالإنفلونزا، فقد تصبح ممارسة الرياضة أمرًا خطيرًا، بحسب موقع "غيزوندهايت" الألماني. ففي تلك الحالة، يعمل الجهاز المناعي بأقصى سرعة، ولا يمتلك الجسم وقتها احتياطات من القوة، للجري مثلًا. ولذلك ينصح خبراء بعدم ممارسة الرياضة عند الإصابة بالإنفلونزا أو الزكام. وكذلك عند الإصابة بالتهاب الحلق أو السعال أو الحمى.
فعند ممارسة الرياضة في هذه الحالات، يمكن أن تصبح الأعراض أكثر حدة وتستمر لفترة أطول. كما أن هناك أيضًا خطر الإصابة بالتهاب الشعب الرئوية أو الالتهاب الرئوي. وقد يصل الأمر إلى التهاب عضلة القلب.
ما المدة التي يحتاجها الجسم للراحة؟
عندما يصاب المرء بعدوى قوية، يحتاج الجسم إلى فترة راحة. وقبل استئناف ممارسة الرياضة، يجب ألا تكون هناك أي أعراض لمدة ثلاثة أيام. أما إذا كان يتم تناول المضادات الحيوية، يجب الانتظار خمسة أيام بعد آخر جرعة قبل ممارسة الرياضة، بحسب "تي-أونلاين".
ويجب على المرء بالطبع ألا ينسى تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والتي تساعده على استرداد عافيته سريعًا للعودة إلى ممارسة الرياضة!
م.ع.ح/ ع.ش
خضر وفواكه تحميك من نزلات البرد في الشتاء
يحتاج الجسم في فصل الشتاء إلى أغذية خاصة تزوده بالطاقة الكافية وتحميه من نزلات البرد التي تكثر في هذا الفصل. وهناك فواكه وخضر تفي بهذا الغرض وينبغي الحرص على تناولها للحفاظ على صحة الجسم ووقايته من الأمراض.
صورة من: Fotolia/Birgit Reitz-Hofmann
من المعروف أن للحمضيات قيمة غذائية متعددة، فهي غنية بالألياف وبالفيتامينات والمعادن وكذلك هي مصدر للسكريات التي تزود الجسم بالطاقة. ويبقى البرتقال على سبيل المثال، العلاج المثالي لمقاومة نزلات البرد وأهم مصدر مضاد للفيروسات.
صورة من: Fotolia/Claude Calcagno
رغم أن الأناناس من الفاكهة الاستوائية، إلا أنها تنتشر في أغلب دول العالم. ويحتوى الأناناس على كميات كبيرة من السكر وغني جدا بالفيتامينات وبالخصوص فيتامين (ج) الذي يلعب دورا مهما في الوقاية من حالات الإنفلونزا والبرد خاصة في فصل الشتاء.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH/J. Pfeiffer
ينتشر التفاح في جميع أنحاء العالم وفوائده لا تعد ولا تحصى، و100 غرام من التفاح تحتوي على 85 في المائة من الماء و30 نوع من الفيتامينات والمعادن. إضافة إلى ذلك يوفر التفاح كمية كبيرة من الطاقة عن طريق سكر الفركتوز كما يحتوي على نواتج أيضية ثانوية مضادات للأكسدة وتقوي الجهاز المناعي.
صورة من: Siamak Javid
يعد الثوم من أقدم النباتات على مر العصور واستعمل لعلاج العديد من الأمراض في حضارات قديمة، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الانسان ويقيه من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/Haivoronska_Y
جذر الشمندر، أو ما يطلق عليه "البنجر"، هو خضار شتوي غني بالكثير من العناصر الغذائية، أما المسؤول عن اللون الأحمر القاتم في هذه النبتة فهو التركيز العالي لمادتي البيتانين والبوليفينول المسؤولتين أيضا على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
رغم أن السبانخ ليست غنية جدا بالسعرات الحرارية لكنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الصحية وجزء لا بأس به من البوتاسيوم والكالسيوم. كما تحتوي السبانخ على الكاروتينات المهمة جدا لبشرة الجلد أيام فصل الشتاء القاسية.
صورة من: Fotolia/nata_vkusidey
لا تخلو العديد من الأطباق والمأكولات من الجزر لثرائه بالعناصر والمواد الغذائية الهامة. ويحتوي الجزر على طليعة الفيتامين (A)، المؤثر المباشر على العين، كما أنه غني جدا بالبيتاكاروتين الذي يحافظ على الأغشية المخاطية والجلد بصحة جيدة.
صورة من: Colourbox
يعتبر القرنبيط من الخضروات المفيدة في فصل الشتاء وذلك لإحتوائه على أملاح معدنية وفيتامينات. كما أنه غني بالمركبات العضوية مثل الجلاكوسينولات والفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية.
صورة من: Fotolia/Mariusz Blach
القرع مصدر مهم للغذاء عند البشر وخضرة ذات شعبية كبيرة في فصل الشتاء. والقرع أو اليقطين كما يسمى أيضا، غني بالبيتا كاروتين، و يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، لذلك فهو يعتبر خضرة مثالية لاتباع نظام غدائي صحي في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/G.Andrushko
تتعدد فوائد الكرنب الغذائية والصحية، فالكرنب له قيمة غذائية عالية وهو غني بالكربوهيدرات المركبة ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي) كما أنه غني بألياف تساعد على تخفيض كولسترول الدم.