من المقرر أن يجتمع مساء اليوم الجمعة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ممثلون عن 165 دولة للتوقيع على اتفاق باريس التاريخي للتقليل من الانبعاثات السامة المتسببة في الاحتباس الحراري.
إعلان
يجتمع ممثلو أكثر من 165 دولة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الجمعة (22 أبريل/نيسان 2016) للتوقيع على اتفاق باريس بشأن المناخ. ويعد هذا الاتفاق، الذي حظي نصه على موافقة نحو 200 دولة في باريس في كانون أول/ديسمبر الماضي، أول خطة عمل عالمية للتخفيف من آثار تغير المناخ.
وسينضم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والممثل ليوناردو دي كابريو، مبعوث الأمم المتحدة للسلام والمهتم بقضايا حماية البيئة، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعدة قادة آخرين في مراسم التوقيع. وسيمثل التوقيع على الاتفاق اليوم الجمعة، وهو اليوم الأول الذي سيفتح فيه المجال أمام التوقيعات، خطوة رئيسية نحو تنفيذه.
وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد 30 يوما من تصديق 55 دولة مسؤولة عما لا يقل عن 55 بالمائة من الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحراري على الاتفاق .
ش.ع/ ع.ج.م(د.ب.أ)
كابوس التغير المناخي يهدد العالم
باتت تأثيرات التغير المناخي بادية للعيان اليوم أكثر من أي وقت آخر، إذ قلصت البيئة الحيوية للكثير من الكائنات الحية، ناهيك عن تأثيرها على حياة الإنسان نفسه. هذه الجولة المصورة تظهر تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
صورة من: PD-USGov-NASA
أحد أكبر المخاوف على بقاء الدب القطبي ناتج عن التغير المناخي. ويعتمد هذا الحيوان على الجليد البحري الفصلي، ليكون بمثابة منصات له، للحصول على غذائه، وذلك من خلال اصطياد الفقمة البحرية. ومع تزايد ذوبان الجليد القطبي وانحسار بيئتها الحيوية، فإن هذا الحيوان باتت مهدداً بالانقراض بسبب الجوع.
صورة من: picture-alliance/H. Bäsemann
بات الجفاف يتحول إلى كابوس مخيف بشكل متزايد في استراليا، بسبب التحولات التي أحدثها التغير المناخي في نظام هطول الأمطار. وبحسب تقرير للمجلس المناخي فإن جنوب شرق أستراليا شهد تقلصاً في معدلات تساقط الأمطار في أواخر فصل الخريف وأوائل الشتاء بنسبة 15 بالمئة عما كانت عليه النسبة، في أواسط تسعينات القرن الماضي.
صورة من: Getty Images/L. Maree
يحول التغير المناخي التصحر إلى مشكلة عالمية، والصين واحدة من دول كثيرة تتضرر من التصحر المتفاقم باطراد. وبعد أكثر من ثلاثين سنة من النمو الصناعي اعتماداً على الفحم الحجري، فإن الصين، وهي من أكثر المتسببين بظاهرة التغير المناخي، أصبحت اليوم هي أحد ضحاياه، إذ باتت العواصف الترابية نتيجة مروعة لهذه الظاهرة.
صورة من: AFP/Getty Images/F. Dufour
تعد بنغلادش إحدى أكثر الدول المتضررة من ظاهرة التغير المناخي، حيث الفيضانات الشديدة الناتجة جزئياً عن زيادة درجات الحرارة وارتفاع منسوب البحار. وتتسبب الفيضانات بالقضاء على المحاصيل الزراعية، وتدمير المنازل باستمرار. ويتوقع العلماء أن يرتفع مستوى البحار في القرن الحالي، ليغطي أكثر من 40 بالمئة من الأراضي الزراعية في بنغلادش.
صورة من: Getty Images/AFP/M. U. Zaman
يعد نهر الكولورادو من الممرات المائية التي يستفيد منه نحو 40 مليون نسمة في سبع ولايات غربي الولايات المتحدة، وهو في طريقه إلى الجفاف. كما أن خزان بحيرة باول الواقعة على طول النهر، يلعب دوراً حيوياً في توفير المياه، لكنه بات اليوم لا يحتوي سوى على 45 بالمئة من طاقته التخزينية، بسبب تناقص منسوب مياه النهر.